من جديد عاد الحديث عن حتمية التحول الرقمي والانتقال من التعاملات النقدية التقليدية إلى الدفع الإلكتروني وتدعيم منظومة المدفوعات الإلكترونية عن طريق تخليص الخدمات البنكية إلكترونيا من خلال خدمات وتطبيقات إضافية على الهواتف المحمولة، وخلال فعاليات مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي تستضيفه مصر فى الفترة الحالية أكد خبراء التقنية على ضرورة الإسراع في عمليات التحول للرقمنة وتوسيع نطاق المعاملات النقدية الإلكترونية كبديل للنظام النقدي التقليدي.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي، أقيمت فعاليات مؤتمر فرعي وهو مؤتمر "بافكس" للدفع الإلكتروني، والذي شارك فيه خبراء من شتى أنحاء العالم، وأكدوا أن الدول الغربية كانت الأكثر استفادة من استخدام المحمول في التحول الرقمي، حيث ساهمت تطبيقات الدفع الإلكتروني عبر المحمول في اتساع نطاق الرقمية.
"البوابة نيوز" استطلعت آراء خبراء التقنية والاقتصاد حول التحول الرقمي وتطوير أساليب الدفع الإلكتروني، والذين أكدوا أن التحول للرقمية أصبح مطلب أساسي لتحقيق الشمول المالي والحوكمة الحديثة، وسيكون لها عائد إيجابي على الاقتصاد القومي.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي، أقيمت فعاليات مؤتمر فرعي وهو مؤتمر "بافكس" للدفع الإلكتروني، والذي شارك فيه خبراء من شتى أنحاء العالم، وأكدوا أن الدول الغربية كانت الأكثر استفادة من استخدام المحمول في التحول الرقمي، حيث ساهمت تطبيقات الدفع الإلكتروني عبر المحمول في اتساع نطاق الرقمية.
"البوابة نيوز" استطلعت آراء خبراء التقنية والاقتصاد حول التحول الرقمي وتطوير أساليب الدفع الإلكتروني، والذين أكدوا أن التحول للرقمية أصبح مطلب أساسي لتحقيق الشمول المالي والحوكمة الحديثة، وسيكون لها عائد إيجابي على الاقتصاد القومي.
وفي هذا السياق أكد الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي، أن
التحول لنظم الدفع الإلكتروني أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق الشمول المالي
والحوكمة الحديثة، ومن المنتظر أن يقضي على الروتين والفساد ويسهل
الإجدراءات ويؤدي للبعد عن البيروقراطية.
وأضاف الدمرداش، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن العالم أجمع أخذ طريقه للتحول إلى الدفع الإلكتروني، ولم يعد في إمكان الدولة الاستمرار في النظام النقدي الحالي، فالظروف الاقتصادية تدفعنا لعمل إصلاحات هيكلية في الاقتصاد، مع مراعاة الجانب الاجتماعي قدر الإمكان.
وتابع: "الدولة تسعى لوقف نزيف خسائر الاقتصاد، من خلال تقليص عدد العمالة الزائدة والدفع الإلكتروني يخدم هذا الاتجاه، كما أنه من الضروري وقف التعيينات الجديدة في الجهاز الإداري للدولة حتى تحقق الخطوات الاقتصادية المأمول منها".
وأضاف الدمرداش، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن العالم أجمع أخذ طريقه للتحول إلى الدفع الإلكتروني، ولم يعد في إمكان الدولة الاستمرار في النظام النقدي الحالي، فالظروف الاقتصادية تدفعنا لعمل إصلاحات هيكلية في الاقتصاد، مع مراعاة الجانب الاجتماعي قدر الإمكان.
وتابع: "الدولة تسعى لوقف نزيف خسائر الاقتصاد، من خلال تقليص عدد العمالة الزائدة والدفع الإلكتروني يخدم هذا الاتجاه، كما أنه من الضروري وقف التعيينات الجديدة في الجهاز الإداري للدولة حتى تحقق الخطوات الاقتصادية المأمول منها".
فيما يرى حسام
صالح، خبير تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أن التحول للدفع الإلكتروني
سيكون مسألة وقت، على غرار ما حدث فى التعامل مع الهواتف المحمولة في بداية
انتشارها، مشيرا إلى أن جهود إصلاح المنظومة البنكية وتحقيق الشمول المالي
تتتطلب بلا شك إلى رقمية في كل شيء وتحويل منظومة الدفع إلى العمل بالنظام
الإلكتروني.
وأكد صالح، أن منظومة الدفع الإلكتروني بجانب باقي وسائل التحول للرقمية من شأنها أن تتيح للاقتصاد المصرى أن يكبر وينمو نموا كبيرا فى مجالات مختلفة.
وأكد صالح، أن منظومة الدفع الإلكتروني بجانب باقي وسائل التحول للرقمية من شأنها أن تتيح للاقتصاد المصرى أن يكبر وينمو نموا كبيرا فى مجالات مختلفة.
