الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

منارة "غزة" تضيء باللون البرتقالي تضامنا مع المرأة

منارة غزة
منارة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، إن الاتحاد وَدُوَلِة الأعضاء، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من الشركاء الدوليين والمحليين، ينضمون إلى الفلسطينيين في غزة لإضاءة منارة غزة بالضوء البرتقالي احياءً لليوم العالمي للقضاء على العُنف ضد المرأة.
وأوضحت البعثة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا النشاط يأتي ضمن الحملة المشتركة التي بادرت بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء وشركاء تنمويين دوليين آخرين للاحتفال بالـ16 يوم من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي في فلسطين.
وأشارت إلى انضَّمَام مُنَظَمات مُجتمع مَدَني ومؤسسات إعلامية إلى المُبادرة الوطنية للقضاء على العُنف ضد النساء والفتيات.
وأضافت: "لا تزال النساء والفتيات في فلسطين يتعرضن لِشَتَّى أشكال العُنف في المنزل وفي المُجتمع. هذا العُنف مُرَكَب ويشمل قوانين تمييزية وممارسات تقليدية وعنف الأسري. كما أن العُنف الذي يُوَلَّدُهُ الاحتلال يعمل على تعزيز وتَقوِيَة السُلطة الأبوية ويُبقي على دائرة العُنف ضد المرأة في الإطار الأسري الفلسطيني".
ونوهت البعثة ""بان الاتحاد الأوروبي يقوم في كل عام بتنظيم عِدَّة فعاليات بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين للوقوف دعمًا للنساء والفتيات في فلسطين وفي كافة أرجاء العالم".
وتابعت: "تَزهو هذا العام منارة غزة باللون البُرتقالي احياءً لليوم العالمي للقضاء على العُنف ضد المرأة، واختار الاتحاد الأوروبي ودُوَلِه الأعضاء أن يكونوا في الخط الأمامي من أجل مُحاربة العنف القائم على النوع الاجتماعي، فينبغي أن تتمتع كافة النساء والفتيات بحياة خالية من الخوف والعُنف".
وقال البيان: "ينبغي أن تكون الأصوات ضد العُنف أعلى وأقوى"، هذا ما جاء على لسان ممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف في هذه المُناسبة.
وصرَّحَ روبرتو فالنت، نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قائلًا "يُعتبر العُنف ضد النساء والفتيات انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان، وهذا الانتهاك منتشر في كافة أرجاء العالم، ويؤثر الوضع المتدهور للأزمة الإنسانية في غزة سلبًا على الديناميكيات الاجتماعية والأسرية، مما يُوَلِّد عنفًا قائمًا على النوع الاجتماعي".
وأردف: "لا تزال المرأة الفلسطينية لاعبًا رئيسيًا في تعزيز الصمود الاقتصادي والمجتمعي وينبغي أن يُتاح لها المجال لكي تُمَكِّن نفسها اجتماعيًا واقتصاديًا وصولًا إلى تحقيق طاقتها الكاملة والعيش بكرامة في بيئة تُمَكِّنُها من ذلك، وتُصان فيها العدالة وحقوق الإنسان."
ويُعتبر العنف ضد النساء والفتيات انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، فللعنف نتائج جسدية وجنسية وعقلية على النساء والفتيات. فهو يؤثر سلبًا على وضع المرأة بشكل عام ويمنعها من المُشاركة الكاملة في المُجتمع، كما أن العُنف ضد المرأة لا يقتصر على المرأة فحسب بل يؤثر على الأسر والمجتمع والدولة بشكل عام.
وتتناول المشاريع التي يُمَوِّلُها الاتحاد الأوروبي في فلسطين قضايا النوع الاجتماعي ضمن سياقات مختلفة وتساهم في الجهود المحلية من أجل تعزيز مساواة النوع الاجتماعي، كما يدعم الاتحاد الأوروبي مشاركة المرأة المتساوية في التنمية الاقتصادية ويعزز انخراط أكبر في الحوكمة على المستوى المحلي والوطني، بالإضافة إلى حقوق الإنسان والأنشطة الشبابية التي يكون النوع الاجتماعي في جوهر أنشطتها.