قال وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، إن بلاده تعرب عن أملها فى أن تظهر روسيا مساعيها للعودة إلى اتفاق التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
وأضاف الوضع الآن أن دولتين وقعتا اتفاقا، لكن إحداهما تخالف الاتفاق فهذا يعتبر أمرًا غير مقبول. وأشار الوزير إلى أن بلاده سوف تتابع أى علامة تشير إلى أن روسيا تريد العودة لتنفيذ الاتفاق، وهو ما يعتبر أفضل نهاية لهذا الأمر، بحسب صحيفة «الإزفيستيا».
وأضاف الوضع الآن أن دولتين وقعتا اتفاقا، لكن إحداهما تخالف الاتفاق فهذا يعتبر أمرًا غير مقبول. وأشار الوزير إلى أن بلاده سوف تتابع أى علامة تشير إلى أن روسيا تريد العودة لتنفيذ الاتفاق، وهو ما يعتبر أفضل نهاية لهذا الأمر، بحسب صحيفة «الإزفيستيا».
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكى ترامب قد أعلن فى أكتوبر الماضى أن بلاده تعتزم الانسحاب من اتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وستبدأ فى إنتاج أسلحة جديدة، وأشار ترامب إلى أن سبب الانسحاب هو المخالفات الروسية للاتفاقية. فيما اتهمت موسكو الولايات المتحدة بأنها تقوم بنشر منظومات مضادة للصواريخ حول العالم.
ويعتقد المراقبون أن الخطوة الأمريكية، إن حدثت ستعتبر عودة للحرب الباردة، ومن شأنها أن تدق اسفينا، بين الدول الأوروبية التى بدأت تمل من العقوبات الأمريكية التى تفرض على موسكو، لأنه فى حالة خروج الولايات المتحدة من الاتفاقية ستضطر موسكو لنشر صواريخ فى أوروبا بالمقابل، وهو ما سيؤدى إلى تدهور العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى، كما يلقى بظلاله كذلك إنشاء قاعدة أمريكية فى بولندا ما يجعل موسكو ترد بشكل مماثل، وهذا لن يكون انعكاسه إيجابيًا بأى حال على العلاقات بين موسكو وبروكسل.
