الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

سفير بريطانيا: نؤمن بقدرة ليبيا في أن تصبح مركزًا للتجارة والأعمال

سفير بريطانيا لدى
سفير بريطانيا لدى ليبيا، فرانك بيكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال سفير بريطانيا لدى ليبيا، فرانك بيكر، إن بلاده تدعم ليبيا لإيمانها بإمكانياتها الهائلة في أن تصبح مركزًا للتجارة والأعمال، ونؤمن بتصميم الشعب الليبي على تحقيق هذا الهدف.
وأكد "بيكر" خلال مقال له نشره اليوم الثلاثاء، عبر صفحته على "تويتر"، أن تحقيق اقتصاد قوي في ليبيا سيلعب دورًا مهمًا في أمن ليبيا واستقرارها على المدى الطويل، ولتحقيق ذلك، يوجد لدى قطاع الأعمال البريطاني دورٌ مهم ليلعبه.
ونقل "بيكر" تصريح مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط "بريطانيا حليف رئيسي لليبيا في مجال تعزيز إنتاج النفط"، وذلك خلال اجتماع عقد في تونس مؤخرًا في ونظمه مجلس الأعمال الليبي البريطاني، تحت عنوان "معًا نبني الجسور" – جمع بين أكثر من 60 مشارك يمثلون صناعة النفط والغاز البريطانية مع أكثر من 120 من نظرائهم من رجال الأعمال الليبيين.
وأضاف السفير البريطاني: "سرَّني أن أسمع بأن بعض أكبر الشركات البريطانية قد بدأت فعلا في استئناف عملها في ليبيا بشكل تدريجي لدعم المؤسسة الوطنية للنفط في تحقيق هدفها الرامي لرفع الانتاج إلى 2 مليون برميل في اليوم بحلول 2020". 
وأشار: "هناك شهية واضحة في ليبيا للبضائع والخدمات البريطانية بما في ذلك العروض البريطانية في مجالي التعليم والصحة، ففي عام 2017 تضاعف حجم التبادل التجاري بين ليبيا وبريطانيا إلى أكثر من الضعفين وهوما يعادل 138%".
وعلى الصعيد السياسي، صرح: "تقف بريطانيا في صدارة الجهود الدبلوماسية عبر العمل بشكل وثيق مع الليبيين والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامة، وباقي المجتمع الدولي لتحقيق حل سياسي شامل ودائم ولتحسين الوضع الأمني في أنحاء البلاد". 
وشدد السفير البريطاني: "نحن نعمل عن قرب مع هؤلاء الشركاء ومع المنظمات النقدية الدولية لتسهيل إجراء إصلاحات اقتصادية ولتحقيق الشفافية، بالإضافة إلى كل هذا، توفر بريطانيا 12 مليون جنية استرليني خلال السنة المالية الحالية لمساعدة جهود إعادة بناء البنى التحتية الحساسة، ولإزالة الألغام والمواد الغير متفجرة ولتعزيز قدرات الحكومة لتمكينها من تقديم الخدمات العامة بطريقة فعالة".
وأشار: "تم تخصيص 1.5 مليون جنيه إستريني لدعم المشاريع الصغرى بالتركيز على شريحتي الشباب والمرأة، أنا شخصيًا ملتزم بدعم عمل الحكومة البريطانية في مجال تحقيق العدالة بين الجنسين وأنا مسرور أنني أكتب هذا المقال أثناء حملة Gender November التي تهدف إلى تسليط الضوء على عملنا في مجال تحقيق العدالة بين الجنسين على مدار السنة". 
وأكد السفير البريطاني، أن تمكين النساء والفتيات من لعب دورهن في المجتمع ليس فقط مبدأ أساسي من القيم البريطانية، بل هو عامل أساسي لتحقيق السلام والاستقرار والنمو الاقتصادي والحد من الفقر.
ونوه: "لاشك بأن التحديات كبيرة، لكنّ إمكانيات ليبيا أكبر بكثير"، متابعا: "إنّ من شأن الطيف الواسع لبرامج الدعم البريطانية خلقَ بيئةٍ مرحبة بالتجارة والاستثمار، وكذلك المساعدة في تحديد الفرص التي يمكن فيها للخبرات البريطانية المساعدة في إعادة إعمار ليبيا".