اتهمت الولايات المتحدة إيران بانتهاك معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وحسبما ذكرت تقارير أممية بأن إيران تخطط لإنتاج أسلحة كيميائية تؤثر على الأعصاب وتستخدمها للأغراض العسكرية.
وقالت الولايات المتحدة إنها قلقة من استخدام الأسلحة الكيماوية في إيران، ولهذا السبب فتحت قضية جديدة ضد إيران.
كانت أمريكا قد قدمت بالفعل قضايا مماثلة ضد إيران في مجال البرامج النووية، وأنشطة الصواريخ، واستخدام الأطفال في المعارك المسلحة، وحماية الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع.
وتعمل الولايات المتحدة الآن على مقاضاة إيران، بعد العقوبات التي تم فرضها في الآونة الأخيرة على طهران، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاقية النووية الإيرانية.
وقال أعضاء بمنظمة حظر الانتشار النووي إن الولايات المتحدة يمكن أن تفرض عقوبات جديدة على إيران.
كانت طهران قد نفت الاتهامات الأمريكية بشأن انتهاكها معاهدة دولية بعدم كشفها عن كل قدراتها من الأسلحة الكيماوية للأمم المتحدة، واصفة الاتهامات الأمريكية في هذا الشأن بأنها عارية عن الصحة، ونقل التليفزيون الإيراني عن بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله "مرة أخرى توجه أمريكا اتهامات باطلة لإيران، نرفضها بشدة".
