تجري النيابة العامة بالإسكندرية، تحقيقات موسعة حول واقعة انتحار طالبة إيمان صالح عبدالمطلب، من خلال إقدامها على إلقاء بنفسها من الطابق الرابع بمحل سكنها بمنطقة غيط العنب، بسبب سوء المعاملة المشرفات بالمعهد جمال عبدالناصر والتنمر منها.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والدة الطالبة إيمان صالح عبدالمطلب، والتي اتهمت ثلاث مشرفات بمعهد جمال عبدالناصر، بتسببهن في دفع ابنتها إلى الانتحار بسبب سوء المعاملة معها.
قالت والدة الطالبة "إيمان صالح": "الانتقاد المستمر للمشرفات المعهد لابنتي على لبسها وعلى شكلها وعلى تسريحة شعرها وعلى المكياج طوال العامين، كان الدافع على إلقاء نفسها من البلكونة، وكانت دائمًا تقول لي يا ماما دول بيحفلوا عليا في المعهد".
وأضافت: "بنتي كانت زعلانة مني علشان كل ما بتبلغني على اللي بيحصل لها في المعهد فكنت برد عليها وأقول لها اصبري دي آخر سنة ليكي وبعدها حتأخدي الشهادة، وكانت بتقول لي أزاي أنتي أمي وشايفة اللي بيحصل لي في المعهد من المشرفات مش قادرة تعمل لي حاجة معاهم"، مشيرة إلى "أنني ذهبت إلى المعهد وقولت لهم اعتبروها زي بنتكم الصغيرة فكان ردهم إحنا بنهزر معاها، فقولتهم مفيش هزار بالشكل دا، ثم عادوا مرة أخرى إلى السخرية منها".
وعن اللحظات الأخيرة، قالت والدتها وهي تبكي "كنت نزلة واتقابلنا أمام الأسانسير لاحظت عليها أنها متغيرة وتعبانة ومرهقة فسألتها مالك يا إيمان؟ قالت لي العادي بتاعهم يعني، فنزلت واتأخرت ورجعت البيت وهي كانت قافلة على نفسها الأوضة وقعدة تعض على شفايفها، وتضغط على أسنانها، وتهز قدميها بشكل عصبي مخيف، وكانت بتقول لي إزاي أنتي كأمي مش عارفة تأخدي حقي منهم".
وأضافت: "أنا وابنتي كنا بنتكلم داخل الأوضة وكنت جلست بعيدة عن البلكونة وابنتي كانت واقفة أمام باب البلكونة، فقالت لي يعني مش هتعرفي تجبيلي حقي من اللي بيعملوه فيا، فكنت برد عليها اصبري هانت خلاص كام شهر وهتسيبي المعهد استحملي شوية، ففوجئت بإلقاء نفسها من باب البلكونة أمام عيني".
وتذكرت المشهد فانهارت الأم من البكاء، قالت "أنا عاوزة حق بنتي بالقضاء العادل، وبناشد وزير الداخلية ووزير الصحة والنائب العام، محتاجة حق بنتي بالقانون، وأنا مش هرتاح إلا لما أجيب حق إيمان ولو حقها مش هيجي حروح جانبها".
وعن التسجيل الصوتي لابنتها تحكي فيه عن السخرية التي تتعرض لها داخل المعهد، قالت: "إن التسجيل لم أعلم عنه شيئا، ولكن بعد وفاتها علمت به من صديقتها بالمعهد، فكان عبارة عن محادثة صوتية لها مع صديقتها على واتس آب، وكان في إحدى المرات التي سخرت منها إحدى المشرفات بالمعهد، وكانت تتكلم بكل أدب واحترام".
ومن جانبه، قال صالح عبدالمطلب، والد الطالبة إيمان: "أننا قمنا برفع دعوى قضائية على المعهد والمشرفات بالتسبب في وفاة بنتي بشكل غير مباشر، ففوجئنا بتطوع عدد من المحامين للدفاع عن حق بنتي، والآن ما زالت القضية في النيابة، ونحن نطالب بحق ابنتي بالقانون علشان ارتاح".
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والدة الطالبة إيمان صالح عبدالمطلب، والتي اتهمت ثلاث مشرفات بمعهد جمال عبدالناصر، بتسببهن في دفع ابنتها إلى الانتحار بسبب سوء المعاملة معها.
قالت والدة الطالبة "إيمان صالح": "الانتقاد المستمر للمشرفات المعهد لابنتي على لبسها وعلى شكلها وعلى تسريحة شعرها وعلى المكياج طوال العامين، كان الدافع على إلقاء نفسها من البلكونة، وكانت دائمًا تقول لي يا ماما دول بيحفلوا عليا في المعهد".
وأضافت: "بنتي كانت زعلانة مني علشان كل ما بتبلغني على اللي بيحصل لها في المعهد فكنت برد عليها وأقول لها اصبري دي آخر سنة ليكي وبعدها حتأخدي الشهادة، وكانت بتقول لي أزاي أنتي أمي وشايفة اللي بيحصل لي في المعهد من المشرفات مش قادرة تعمل لي حاجة معاهم"، مشيرة إلى "أنني ذهبت إلى المعهد وقولت لهم اعتبروها زي بنتكم الصغيرة فكان ردهم إحنا بنهزر معاها، فقولتهم مفيش هزار بالشكل دا، ثم عادوا مرة أخرى إلى السخرية منها".
وعن اللحظات الأخيرة، قالت والدتها وهي تبكي "كنت نزلة واتقابلنا أمام الأسانسير لاحظت عليها أنها متغيرة وتعبانة ومرهقة فسألتها مالك يا إيمان؟ قالت لي العادي بتاعهم يعني، فنزلت واتأخرت ورجعت البيت وهي كانت قافلة على نفسها الأوضة وقعدة تعض على شفايفها، وتضغط على أسنانها، وتهز قدميها بشكل عصبي مخيف، وكانت بتقول لي إزاي أنتي كأمي مش عارفة تأخدي حقي منهم".
وأضافت: "أنا وابنتي كنا بنتكلم داخل الأوضة وكنت جلست بعيدة عن البلكونة وابنتي كانت واقفة أمام باب البلكونة، فقالت لي يعني مش هتعرفي تجبيلي حقي من اللي بيعملوه فيا، فكنت برد عليها اصبري هانت خلاص كام شهر وهتسيبي المعهد استحملي شوية، ففوجئت بإلقاء نفسها من باب البلكونة أمام عيني".
وتذكرت المشهد فانهارت الأم من البكاء، قالت "أنا عاوزة حق بنتي بالقضاء العادل، وبناشد وزير الداخلية ووزير الصحة والنائب العام، محتاجة حق بنتي بالقانون، وأنا مش هرتاح إلا لما أجيب حق إيمان ولو حقها مش هيجي حروح جانبها".
وعن التسجيل الصوتي لابنتها تحكي فيه عن السخرية التي تتعرض لها داخل المعهد، قالت: "إن التسجيل لم أعلم عنه شيئا، ولكن بعد وفاتها علمت به من صديقتها بالمعهد، فكان عبارة عن محادثة صوتية لها مع صديقتها على واتس آب، وكان في إحدى المرات التي سخرت منها إحدى المشرفات بالمعهد، وكانت تتكلم بكل أدب واحترام".
ومن جانبه، قال صالح عبدالمطلب، والد الطالبة إيمان: "أننا قمنا برفع دعوى قضائية على المعهد والمشرفات بالتسبب في وفاة بنتي بشكل غير مباشر، ففوجئنا بتطوع عدد من المحامين للدفاع عن حق بنتي، والآن ما زالت القضية في النيابة، ونحن نطالب بحق ابنتي بالقانون علشان ارتاح".
