السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، ومنها زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر، وأزمة الزيادة السكانية. 
فمن جانبه، قال مكرم محمد أحمد - في مقاله (نقطة نور) بجريدة (الأهرام) تحت عنوان (السيسي وبن سلمان يناقشان إنهاء الحرب اليمنية) - "إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان جاء على رأس وفد سعودي رفيع المستوى لمباحثات مهمة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تركز على عدد من ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، في مقدمتها مراجعة ما تم إنجازه من قبل المجلس المصري السعودي المشترك، وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وبحث قضايا الأمن العربي في ضوء نتائج التدريبات العسكرية العربية المشتركة (درع العرب1) في قاعدة محمد نجيب بالساحل الشمالي قبل أسابيع".
وأضاف أنه سيتم كذلك مناقشة عدد من القضايا العربية، وفي مقدمتها فرص التسوية السياسية للحرب اليمنية في ضوء التعنت الحوثي الذي تسانده إيران، وكانت السعودية قد أكدت استعدادها لأن تنسحب بكل سرور من اليمن إن قبل الحوثيين عملية سلام متوازنة تسمح بمشاركة كل أطراف النزاع، إضافة إلى توحيد الموقف العربي من قضايا الإرهاب.. ويعتقد معظم الاستراتيجيين العرب أن توافق مصر والسعودية على ثوابت المصلحة العربية المشتركة يشكل حجر الزاوية لأي عمل عربي مشترك، ويضمن صحة وفعالية جهود التضامن العربي، ويضبط إيقاع العالم العربي بما يجعل المصلحة العربية العليا هي الأساس. 
وأشار إلى أن المملكة العربية تمثل قوة استقرار لأمن العالم وسلام واستقرار الشرق الأوسط، وقوة توازن دولي تصحح أسعار الطاقة بما يحفظ مصالح الدول المنتجة والمستهلكة، فضلا عن دورها المالي الذي يوازن بين مصالح الدول النامية والدول المتقدمة.. مضيفا أن لهذه الأسباب الاستراتيجية الواضحة لا ينبغي تعريض أمن السعودية لأي هزات غير محسوبة.
وبدوره، قال الكاتب محمد بركات، في عاموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) تحت عنوان (مصر والسعودية.. ركيزتا الأمن العربي)، "إن للمملكة العربية السعودية مكانا متميزا ومكانة رفيعة القيمة والقدر في قلوب ونفوس كل المصريين، وهي حقيقة ثابتة مؤكدة على مر التاريخ والأزمنة، لا تتغير ولا تتبدل بتغير الأوقات أو اختلاف الأحوال والأيام".
وأضاف أن قدر المملكة عندنا كبير وتقديرنا للشعب السعودي عظيم، وأننا نحمل لهم الكثير من المودة والمحبة الأخوية والفطرية، فهذا شيء مؤكد وملموس وظاهر يدركه ويعرفه القاصي والداني في الأمتين العربية والإسلامية، وكذلك في عموم العالم في النطاقين الإقليمي والدولي. 
وأكد أن تلك المودة وذلك التقدير كان دائما متبادلا من الطرفين، وعلى الجانبين السعودي والمصري، ولم يطرأ عليه أي تبدل ولم ولن يطرأ عليه أي فتور أو تغيير، مهما تآمر الكارهون لمصر وللمملكة، ومهما ادعي الحاقدون والمنافقون والكاذبون.
وأشار بركات إلى أن هذه ثوابت لابد أن تكون ماثلة أمام أعيننا بصفة دائمة، ولابد أن نكون على قدر كبير من الإدراك لأهميتها، وضرورة استمرارها ورعايتها في كل الأحوال وكل الظروف، وألا نسمح لأحد مهما كان بالمساس بها أو التأثير فيها أو النيل منها.
أما الكاتب جلال دويدار فقال، في عاموده (خواطر) بجريدة (الأخبار) وتحت عنوان (الانفجار السكاني غول يلتهم الرفاهية والاستمتاع بعائد التنمية)، "إن أخطار الانفجار السكاني وعدم انضباط وانفلات الإنجاب وتداعياته التي تنعكس آثارها على كل شيء، يستوجب التحذير منها في وسائل الإعلام المختلفة بصورة مستمرة لا تتوقف".
وشدد على أن مواجهة هذا الخطر الجسيم والتصدي له لابد أن يصبح هدفا قوميا تتبناه وتشارك في التوعية بأخطاره وتداعياته كل أركان الدولة، والتي تشمل الوزارات المختلفة، وفي مقدمتها الصحة والسكان والتعليم والمؤسسة الدينية والإعلام.
ولفت إلى أنه على رجال الدين، خاصة في الريف، أن يوضحوا للمواطنين أنه لا تعارض بين الإسلام وتنظيم الإنجاب تحقيقا لصالح الأسرة والمجتمع.