قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن سبب مطالبتها بقانون "مكافأة نهاية الخدمة للمرأة بعد الطلاق" أنها وجدت امرأة تبكي في الشارع بشدة، وعند سؤالها عن سبب بكاءها كشفت أن زوجها طلقها وتركها في الشارع بعد زواج 35 سنة، وقال لها: إن مدة خدمتك قد انتهت في هذا البيت وطردها، وذلك كان قبل الموقف دخولها البرلمان بعام وشهرين.
وأضافت "نصير" في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلام البنات" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أنه خلال حوار لها مع إحدى الصحفيات حكت لها هذا المنظر البشع الذي رأيته، وطالبت خلال هذا الحوار رجال القانون والقضاء ضرورة أن يعدوا قانونا يحمي هذا النوع من النساء اللاتي أفنوا حياتهن في خدمة أزواجهن دون أي مقابل.
واقترحت النائبة، نص المادة على أن يكون على النحو التالي "إذا طلق الزوج الزوجة بعد خمس سنوات يحق للزوجة أخذ 5 % من دخل الزوج، وإذا كان الطلاق بعد 10 سنوات تأخذ الزوجة 10% من دخل الزوج".
وأوضحت أستاذ العقيدة والفلسفة، أن هذا المقترح لاقى ترحيبًا كبيرًا من الجمعيات الأهلية، وبعد دخولها البرلمان واقتراح مشروع القانون، خرج إلى نطاق العامة.
وأشارت نصير، إلى أن الذي أثار غضبها بعد خروج القانون للعامة، كان اتصالًا من إحدى المشاهدات خلال استضافتها في برنامج من أحد البرامج المسائية، ترفض وبشده تطبيق هذا القانون وخروجه للنور.
