الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غارة جوية تستهدف اجتماعًا لحركة "الشباب" بمنطقة "هرغيسا يري" الصومالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الحكومة الصومالية، الأحد، عن مقتل أكثر من 15 من مسلحي حركة "الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في غارة جوية في إقليم جوبا الوسطى جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية عن بيان حكومي، القول، إن الغارة استهدفت اجتماعا لمسلحي حركة الشباب في منطقة "هرغيسا يري" في إقليم جوبا.
وأشار البيان الحكومي إلى أن الغارات الجوية المكثفة في الأيام الأخيرة ألحقت خسائر كبيرة في صفوف مسلحي حركة الشباب.
وكانت القوات الأمنية التابعة لولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال، نفذت أيضا السبت الموافق 24 نوفمبر، حملات أمنية مكثفة ضد مسلحي "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في مرتفعات علمدو في إقليم "بري" بالولاية.
ونقلت وسائل الإعلام الصومالية عن مصادر أمنية في الولاية، قولها، إن هذه الحملات أسفرت عن تدمير عدد من مواقع حركة الشباب في مرتفعات علمدو، بالإضافة إلى مقتل 13 من مسلحي الحركة.
ويتمركز العشرات من مسلحي حركة الشباب في المناطق الوعرة في إقليم "بري" في ولاية بونتلاند، وينطلقون منها لشن هجمات بالولاية، كما يتمركز مسلحون من حركة الشباب ومسلحون تابعون لتنظيم داعش في جبال غل غلا في بونتلاند.
وفي 25 سبتمبر الماضي، دعا رئيس ولاية "بونتلاند" عبد الولي محمد علي غاس، إلى الإسراع في محاكمة عناصر حركة "الشباب"، وعناصر تنظيم داعش، الموجودين في سجون الولاية.
وأفاد موقع "الصومال الجديد"، حينها، بأن غاس عقد اجتماعا مع الأجهزة الأمنية في مدينة "بوصاصو" التجارية بالولاية، طالب خلاله بتعزيز الأمن، كما ناشد سكان ولاية بونتلاند للتعاون مع الأجهزة الأمنية للتصدي للهجمات التي ينفذها مسلحو "الشباب"، و"داعش".
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من معاقلها في مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.