الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الكهرباء": مصر تشارك بفاعلية بجميع مشروعات الربط الإقليمية

 الدكتور محمد عمران
الدكتور محمد عمران وكيل أول وزارة الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد عمران وكيل أول وزارة الكهرباء للبحوث والتخطيط ومتابعة الهيئات، إن مصر تشارك بفاعلية فى جميع مشروعات الربط الكهربائى الإقليمية، وترتبط مصر كهربائيًا مع دول الجوار شرقًا وغربًا، مع دول المشرق العربى، حيث ترتبط مع كل من الأردن، وسوريا، ولبنان، من جهة الشرق على جهد ٤٠٠ كيلوفولت بسعة ٤٥٠ ميجاوات بواقع ١٥٠ ميجاوات لكل دولة، ويعتبر الربط الكهربائى المصرى الأردنى هو أول المشروعات التى تم تنفيذها لربط شبكة كهرباء على الجهد الفائق، وجار التنسيق بين الجانبين لدراسة زيادة سعة خط الربط حتى ٢٠٠٠ ميجاوات.
وأضاف عمران في حواره لـ"البوابة نيوز": ترتبط مصر مع ليبيا من جهة الغرب على جهد ٢٢٠ كيلوفولت، وتم إعداد دراسة لرفع جهد الربط بين دول مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب من ٢٢٠ إلى ٤٠٠، ٥٠٠ كيلوفولت، وباستكمال الربط بين ليبيا وتونس سيتم الربط مع الشبكة الأوروبية من خلال إسبانيا- المغرب.
وتابع: الربط المصرى السعودي يتضمن إنشاء ثلاث محطات تيار متردد/ مستمر جهد ± (٥٠٠) كيلوفولت، إحداهما فى مصر سعتها ٣٠٠٠ ميجاوات، والثانية فى المدينة المنورة بنفس السعة، والثالثة فى منطقة تبوك سعتها ١٠٠٠ ميجاوات، ومن المقرر التشغيل الكامل للمشروع فى عام ٢٠٢٢.
وأكد عمران أنه مع انتهاء مشروعات الربط الكهربائى لدول مجلس التعاون الخليجي، يكون قد تم ربط حوالي ٩٨٪ من منظومة الكهرباء العربية بما يسمح بإنشاء بورصة عربية للكهرباء وسوق موحدة تنعكس أثارها على جميع الشعوب العربية.
واستطرد: مع الدول الأفريقية: بين مصر والسودان (توشكى٢/ وادى حلفا)، وجار تنفيذ مشروع الربط بقدرة ٣٠٠ ميجاوات على جهد ٢٢٠ كيلوفولت ومن المقرر الانتهاء من إنشاء الخط المرحلة الأولى فى نهاية ديسمبر ٢٠١٨، مصر والكونغو الديمقراطية (الربط مع سد إنجا): ويبلغ إجمالى امكانات الطاقة المائية بالكونغو (٤٠-١٠٠ جيجاوات) وتعتبر محطة (إنجا) المائية لتوليد الطاقة الكهربائية هى الأساس لقيام الربط الأفريقي.
وتابع: مع الدول الأوروبية، بين مصر وقبرص واليونان من خلال جزيرة كريت والمقدم من شركة EuroAfrica Interconnector القبرصية، وجار مراجعة دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لتنفيذ المشروع وقد قامت الشركة القابضة لكهرباء مصر بإعداد الملاحظات وإرسالها للشركة.
واشار عمران إلى أن الربط العالمى للكهرباء، يتكون من شبكات فائقة الجهد (للتيار المتردد والمستمر) عابرة للحدود والقارات مستخدمة تكنولوجيا الشبكات الذكية لتقديم خدمة نقل وتوزيع الكهرباء على الجهود المختلفة، حيث يتم تغذية هذه الشبكة من محطات طاقة متجددة عملاقة فى القطب الشمالى والمناطق الاستوائية وكذلك مختلف القارات والبلدان.
وأوضح أن خطوط الربط له أربع فوائد وهي:
فنيا: لتحسين اعتمادية نظم الطاقة الكهربائية اقتصاديًا فى الدول الأعضاء، وتخفيض نسب الاحتياطى الثابت والدوار لمواجهة الطوارئ فى الشبكات الكهربائية اعتمادًا على احتياطى النظام الموحد.
اقتصاديا: توفير فى التكاليف الثابتة والمتغيرة، الوفر المباشر فى الاستثمارات الرأسمالية الناتج عن تأجيل إنشاء محطات إنتاج جديدة، وتخفيض الاحتياطيين الثابت والدوار، تحقيق عائدات مالية للدول التى يمر بها خطوط الربط الكهربائى. 
بيئيا: تقليل الانبعاثات باستخدام الإنتاج الأكثر كفاءة حيث يؤدى تحسين الكفاءة وتقليل كميات الوقود 
المستخدمة نتيجة لذلك إلى تقليل كميات الغازات المنبعثة من محطات التوليد، الاجتماعية والسياسية قانونيًا: تبادل الخبرات بين الفنيين نتيجة للعلاقات الوثيقة التى تحدث بسبب الربط الكهربائى وتوحيد النظم والمصطلحات على المدى الطويل.