الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النائب حسين أبو جاد يشيد بدور الأزهر في نشر وسطية الإسلام

حسين أبو جاد عضو
حسين أبو جاد عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد حسين أبو جاد عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بدور الأزهر جامعا وجامعة بقيادة العالم الجليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى نشر الإسلام بوسطيته وسماحته وتأكيده على التعايش السلمى والحوار بين جميع الديانات السماوية.
وقال أبو جاد، فى بيان أصدره اليوم الأحد: إن ما بثته مؤسسة الأزهر عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى عن جراح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب ابن مصر البار يؤكد بكل جلاء ووضوح وحسم أننا فعلا "وطن واحد.. شعب واحد"، شعار طالما رفعته مؤسسات الدولة ومواطنيها إشارة إلى عدم وجود فارق بين أي من المواطنين حتى لو اختلفت ألوانهم أو دياناتهم، فغالبًا ما عرف العالم كله من حولنا أن مصر وطن للجميع، وقال النائب حسين أبو جاد إن ما أظهرته مؤسسة الأزهر الشريف مؤخرًا من خلال ما نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً بالطبيب المصري العالمى الشهير مجدي يعقوب الذي كثيرًا ما قدم خيرًا لبلاده وأبنائها يؤكد أن المصريين جسد واحد وقلب واحد.
ووجه النائب، تحية قلبية للأزهر، بعد أن احتفت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف عبر منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بالطبيب المصري العالمى الدكتور مجدي يعقوب أشهر وأبرز جراحي القلب حول العالم، ونشرت الصفحة، مقطع فيديو يتضمن مسيرته العلمية الحافلة التي جعلته أحد أشهر الأسماء العالمية التي تلألأت في سماء الطب وذكرت، "يعقوب درس الطب في جامعة القاهرة عام 1957 ثم انتقل إلى بريطانيا عام 1962 ومنها إلى شيكاغو بالولايات المتحدة حيث عين رئيسا لقسم جراحة القلب عام 1972 وأستاذا لجراحة القلب بمستشفى برمتون في لندن عام 1986 ثم نصب رئيسًا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا عام 1987 وأستاذا لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن".
وأوضحت، أن يعقوب حمل لقب "أكثر أطباء العالم إنجازًا لعمليات زرع القلب، فضلًا عن حرص الملكة الإسبانية صوفيا على إهدائه الميدالية الذهبية تقديرًا لمسيرته التاريخية العلمية وحصل يعقوب على لقب "بروفيسور زراعة القلب" عام 1985، ومنحته ملكة بريطانيا لقب "سير" عام 1961، بالإضافة إلى منحه قلادة النيل العظمى عام 2011.
يذكر أن جهود البروفيسور مجدي يعقوب كبيرة ولا تحصى في مجال العمل الخيري بمصر، بداية من تأسيسه جمعية "سلاسلِ الأمل" التي سعى من خلالها لإجراء جراحات القلب مجانا للمرضى في الدول النامية.
كما أَسّس مركز مجدي يعقوب لأبحاث وجراحات القلب بأسوان عام ٢٠٠٩م، بالإضافة إلى جهوده في إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العيني بمصر لعلاج التشوهات الخلقية في القلب.