أكد عدد من اهالي المحتجزين بليبيا، من أبناء قرية الهردة مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، أنه سيتم عرض أبنائهم على نيابة طبرق الليبية مساء السبت أو صباح الأحد، لمعرفة تفاصيل الواقعة وظروف ملابساتها والتحقيق فيها وبيان ما كانت واقعة اختطاف من عدمه.
وأضاف، رضا عبد العاطي عبدالهادي الحداد، شقيق "أشرف – 28 سنة" وهاشم حسن صبره "شقيق "حسام" ضمن المحتجزين، أنهم ما زالوا محتجزين بمكتب شرطة مكافحة الإرهاب بمدينة طبرق الليبية، منذ 4 أيام، بعد ساعات قليلة من إطلاق سراحهم من المنزل الذي كانوا مختطفين فيه من قبل أحد الليبيين، "باسط بوعسرنة"، على ذمة خلاف مالي، مع شريك مصري من نفس قرية المختطفين يدعى "سلامة عبدالحميد الفالح".
وتضاربت المعلومات في شأن إفراج شرطة مكافحة الإرهاب عن المصريين الـ 14 من عدمه، فبينما يصر الشريك الليبي المعني بالقصة، على أنهم خرجوا بعد ساعات من احتجازهم من قبل شرطة مكافحة الإرهاب بطبرق، بغرض استجوابهم في الواقعة وحمايتهم، يصر أهالي المحتجزين، أن أبناءهم مازالوا محتجزين، للضغط عليهم لنفي تهمة الاختطاف عن الليبي، أم النيابة التي ستحقق في الواقعة، وأنه تم بث فيديوهات تحت تهديد السلاح على حد زعم هاشم حسن ورضا عبد العاطي وأسر باقي المحتجزين، خاصة أنهم قاموا بالتوقيع على شيكات على بياض لصالح الشريك الليبي.
وكان 16 مصريا من أبناء محافظة كفر الشيخ، قد تعرضوا للاختطاف من مسكنهم، على يد أحد رجال الأعمال، يوم الأحد الماضي، لاستخدامهم كورقة ضغط على "مقاول مصري" يدعى سلامة الفالح من قرية الهردة مركز مطوبس، حدث خلاف مالي بينه وبين الليبي، نظرًا لأنهم يعملون مع " الأول " ومن نفس قريته وبعضهم اقربائه، وذلك عقب نزوله لمسقط رأسه بكفر الشيخ، الأمر الذي ادي لتحرير أهالي المختطفين محضر بالواقعة والقبض على "الفالح"، وبعرضه على النيابة قررت إخلاء سبيله على ذمة المحضر بضمان محل إقامته، وذلك بعد نفيه النصب على الشريك الليبي، والذي قام " الأخير " بدوره، بالإفراج عن الـ16 بعد توقيعهم شيكات على أنفسهم بقيمة مبلغ 100 الف دينار، وبالفعل تمكن 2 منهم الوصول لمصر عبر منفذ السلوم، ومنها إلى بلدتهم بكفر الشيخ، إلا أن أهالي المفرج عنهم، فوجئوا مساء يوم الأربعاء الماضي، بشرطة طبرق تحتجزهم، للتحقيق في الواقعة ومعرفة ملابساتها وذلك حتى الآن.
والمحتجزون حاليًا هم: جابر عبده مهني – 25 سنة، عبده عبد الهادي الحداد – 33 سنة، إبراهيم عبده شيبون – 20 سنة، أحمد عبدالمهيمن قمر 33 سنة، حسام حسن صبره محروس – 25 سنة، نعمان عبدالقادر شلبي -26 سنة، عبدالفتاح محمد موسي شلبي – 30 سنة، إبراهيم عماد مرسي – 27 سنة، محمد مخيمر البدوي 20 سنة، عبدالله بركات البدوي 30 سنة، مصطفى عبده الجدي – 20 سنة، خالد عيد أبوخليل 17 سنة، محمد عبده عريف – 25 سنة، أحمد ماضي زوين – 35 سنة.
فيما تمكن اثنان منهم من الوصول لمصر وهما، محمد عبدالله أبو الخير – 34 سنة، وكريم محمد عبدالباري أبو الخير – 25 سنة.
