الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"كوبر وأجيري" النحس من النهائيات إلى التصريحات

كوبر وأجيري
كوبر وأجيري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعلم الشارع الرياضي المصري، الكثير عن الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، ومنتخب أوزبكستان الحالي، وما يصاحبه من "نحس" دائم في المباريات النهائية التي أدارها من الخطوط سواء مع نادي أو منتخب.
وكانت أبرز النهائيات هي وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، مع فريق فالنسيا الإسباني مرتين متتاليتين في 2000 و2001، وخسر اللقب لصالح ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، وبلغ نهائي بطولة الأمم الأفريقية مع الفراعنة بالجابون وخسر اللقب أمام الكاميرون، ليخلد في تاريخه رقم سلبي بخسارة 13 نهائي في مسيرته التدريبية.
ولم يشفع للأرجنتيني قيادة أبناء النيل لمنافسات كأس العالم بعد غياب 28 عامًا، حتى تمت إقالته بعد آخر مباراة أمام السعودية في دور المجموعات من المونديال، والظهور الباهت والخروج بصفر من النقاط، بعد 3 سنوات من تعيينه في 2015 كمدرب لمنتخب الساجدين.
وبعدما رحل كوبر جاء المكسيكي خافيير أجيري في 2 أغسطس 2018 بعقد يمتد لـ4 أعوام تنتهي في يوليو 2022، ويطل علينا بتصريحات أصابت الجماهير بالنحس بعيدًا عن المستوى الفني الذي يقدمه مع رفقاء الأيقونة محمد صلاح، والتطور الحقيقي في طريقة اللعب من الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه المدرب السابق إلى الكرة الهجومية الممتعة.
أجيري بعد الفوز بمباراة مصر وتونس بالجولة الخامسة من منافسات تصفيات أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون، ظهر بأكثر من تصريح لإحدى القنوات الفضائية، أصاب به قلوب عشاقه في الظهور الإعلامي الأول، وفي مستهل تصريحاته تحدث عن باهر المحمدي مدافع الإسماعيلي والمتألق حديثًا مع المنتخب عندما قال: "لم أكن أعلم شيئًا عن باهر المحمدي قبل تدريبي لمصر، عندما شاهدته لأول مرة مع الإسماعيلي قلت أن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير معي، ومستقبل رائع في كرة القدم"، لتأتي فائدة هذا التصريح بأيام قليلة ويصاب صاحب الـ22 عامًا بقطع في السمانة من الدرجة الثانية.
ولم يستطع محمد الشناوي حارس الأهلي الهروب من لدغات تصريحات المدرب المكسيكي، إلا أن قال عنه "هو الحارس الأول للمنتخب بكل تأكيد"، ليصاب الحارس بإعصار من ارتكاب الأخطاء مع فريقه ومساهمته في تعرض المارد الأحمر للهزائم وخسارة لقب الأميرة الأفريقية والخروج المبكر من البطولة العربية.
ويأتي دور مروان محسن مهاجم فريق القلعة الحمراء الذي لم يأخذ حذره من أقوال مدربه في المنتخب حينما أشار إلى أن "مروان محسن هو أفضل مهاجم في مصر، ولو استمر بهذا الأداء، سيكون له شأن كبير، وأعتقد أنه يستحق اللعب في أوروبا"، حتى صام عن التهديف منذ هدفه مع الفراعنة أمام سوازيلاند ضمن الجولة الرابعة لتصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية، وغيابه عن تحريك سكون شباك المنافس مع ناديه وجلوسه على دكة الاحتياط.
فهل تتطلع الجماهير المصرية لانتظار تصريحات لصاحب الـ59 عامًا تصيبهم بخيبة أمل أخرى؟ وتعاود نحس نهائيات كوبر؟