" عاوزة حق بنتي سامية وحفيدتي " جنى" من القاتل والنهاردة كان قرءاة فتحتها "، بتلك الكلمات بدأت والدة المجني عليها " سامية" التي ذبحها خطيبها السابق، انتقاما منها لارتباطها بشخص آخر غيره.
وقالت والدة المجني عليها:" إن سامية ابنتي كان اليوم خطبتها على أحد الشباب من مدينة دمنهور، عقب فسخ خطوبتها من المتهم منذ 6 أشهر، مشيرة إلى أن المتهم استغل عدم وجود أحد بمنزلنا بمساكن القلعة، وقتل ابنتي وحفيدتي " جنى "، لرفض ابنتي العودة له مرة أخرى".
وطالبت والدة المجني عليها، القصاص لابنتها وحفيدتها من المتهم وسرعة محاكمته، مرددة " حسبي الله ونعم الوكيل.. قتل نور عيوني بنتي وحفيدتي".
وتابع " حمدي علي الفخراني"، خال المجني عليها، إن شقيقتي مقيمة بشقة والداتنا منذ شهر، بسبب تلقيها جلسات للعلاج الطبيعي وعدم مقدرتها الصعود للسلم بمسكنها في الطابق السادس، لافتا أن المجني عليها هي الشقيقة السادسة " شابين و4 فتيات "، ووالدهم متوفى منذ فترة.
وأوضح الفخراني، أن الطفلة " جني بيبو الفشن "، ابنة شقيقتي، احتفلت بعيد ميلادها قبل الحادث بيوم واحد، مطالبا بتطبيق أقصى عقوبة علي المتهم وهي الإعدام شنقا.
وفيما أكدت إسراء حبيب، جارة المجني عليها، أنني سمعت خبط في الشقة وبالخروج شاهدت المتهم يجري بالنزول علي السلم، وعلي الفور اتصلت بأسرتها، واتصلنا بسيارة الإسعاف، مشددة أن المجني عليها وأسرتها يتمتعون بحب الجميع ويتميزون بأخلاق عالية.
ومن جانبه اعترف المتهم " محمد.م.ا "، بقتل خطيبته السابقة وابنة شقيقها بمنطقة القلعة التابعة لقسم شرطة دمنهور بمحافظة البحيرة، لقيامها بفسخ الخطوبة.
وقال المتهم في اعترافاته أمام المستشار علي عبد الباري رئيس نيابة قسم شرطة دمنهور،:" قتلتها لقيامها بفسخ الخطوبة ورفضها الرجوع لي مرة أخرى، ولما علمت برغبتها فى الزواج من آخر، قررت قتلها، أضاف: قتلت الطفلة لأنها شاهدتني وانا أقتل عمتها ".
تلقي اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة، إخطارا من ضباط المباحث بقسم شرطة دمنهور من المستشفى العام بوصول كل من: " سامية.س.ح " 18 سنة ربة منزل، " جنا.ص.ف" 8 سنوات طالبة نجلة شقيقة الأولى، ومقيمتان أبوالريش بدائرة القسم " جثتان هامدتان"، إثر إصابتهما بجروح ذبحيه بالرقبة وأخرى طعنية متفرقة بالجسم.
وبسؤال شقيق الأولى" السيد.س.ح " 25 سنة حداد، ومقيم بذات الناحية،اتهم " محمد.م.ا" 22 فران، ومقيم بذات الناحية بالتعدي على المجني عليهما بسلاح أبيض "خنصر "، وإحداث إصابتهما التي أودت بحياتهما بسبب قيام الأولى بفسخ خطبتها منه ورفضه ذلك حال تواجدهم بمنزل المجني عليها الأولى.
وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم، برئاسة المقدم حسن قاسم رئيس المباحث، من ضبط المتهم المذكور والسلاح المستخدم فى الواقعة به آثار دماء.
بمواجهة المتهم، اعترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من المجني عليها الأولى لقيامها بفسخ خطبتها منه ورغبتها فى الزواج من آخر، وقيامه بقتل المجني عليها الثانية والتي تصادف تواجدها بمكان الواقعة خشية افتضاح أمره.
وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق وتم التحفظ على الجثتين بمشرحة المستشفى، وتحرر المحضر اللازم وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وتطوير مناقشة المتهم.
