أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أي نظام إقليمي جديد لن ينجح بدون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيسي، في الجلسة الرئيسية لمنتدى "حوارات المتوسط" الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، والتي عقدت تحت عنوان "السعي للهيمنة الإقليمية: كيفية تجنب التصعيد".
ونوه أبو الغيط، في مداخلته خلال الجلسة، بأن أي حديث حول تبني نظام إقليمي جديد في منطقة الشرق الأوسط أو في المنطقة العربية يجب أن يسبقه تشخيص دقيق للوضع الحالي في المنطقة، خاصةً وأنها تعرضت إلى هزة عير مسبوقة في عام 2011 أدت إلى وجود حالة من الفراغ الذي استغلته قوى غير عربية للتدخل في الشئون العربية، وأيضًا في خلق الفوضى في الكثير من الأحيان في بعض الدول العربية.
وأشار إلى أن هناك أفكارًا كثيرةً تطرح حاليًا حول كيفية بناء نظام إقليمي جديد، وأنه لا يجد ما يمنع من الانفتاح على مناقشة هذه الأفكار، ولكن مع ضرورة التزام القوى الإقليمية غير العربية التزامًا كاملًا بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
جاء ذلك خلال مشاركته كمتحدث رئيسي، في الجلسة الرئيسية لمنتدى "حوارات المتوسط" الذي تستضيفه العاصمة الإيطالية روما، والتي عقدت تحت عنوان "السعي للهيمنة الإقليمية: كيفية تجنب التصعيد".
ونوه أبو الغيط، في مداخلته خلال الجلسة، بأن أي حديث حول تبني نظام إقليمي جديد في منطقة الشرق الأوسط أو في المنطقة العربية يجب أن يسبقه تشخيص دقيق للوضع الحالي في المنطقة، خاصةً وأنها تعرضت إلى هزة عير مسبوقة في عام 2011 أدت إلى وجود حالة من الفراغ الذي استغلته قوى غير عربية للتدخل في الشئون العربية، وأيضًا في خلق الفوضى في الكثير من الأحيان في بعض الدول العربية.
وأشار إلى أن هناك أفكارًا كثيرةً تطرح حاليًا حول كيفية بناء نظام إقليمي جديد، وأنه لا يجد ما يمنع من الانفتاح على مناقشة هذه الأفكار، ولكن مع ضرورة التزام القوى الإقليمية غير العربية التزامًا كاملًا بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية.
