السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بروتوكول تعاون بين "المصرية لهواة المسرح" وفرق مغربية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقع الدكتور عمرو دوارة، مؤسس الجمعية المصرية لهواة المسرح، مساء أمس الخميس، بروتوكول تعاون مع الاتحاد المغربي للفنانين المسرحيين، ويمثلها المخرج سعد المغربي، وفرقة المشهد المسرحي بالقنطيرة المغربية، ويمثلها محمد الزيات، بمسرح ميامي بوسط البلد، بحضور رجال السلك الدبلوماسي والفنانين من دول المغرب العربي، الجزائر، تونس، ليبيا.
وقال الدكتور عمرو دوارة، مؤسس الجمعية المصرية لهواة المسرح، انطلاقا من الأهداف المشتركة لتنمية وتطوير وتفعيل الأنشطة المسرحية والاستفادة من مختلف الخبرات الفنية لتوظيف المسرح في خدمة المجتمع، وإيمانا بضرورة تكامل دور كل من الفنانين الهواة مع المحترفين للارتقاء بمستوى الفعاليات المسرحية، وتحقيق التعاون المثمر.
وأضاف "دوارة"، أن هذه الاتفاقية تشمل ثمانية بنود، والهدف من الاتفاقية هو الارتقاء بمستوى الوعي الفني، والمشاركة في تنمية المجتمع بكافة المجالات السياسية والإجتماعية والثقافية، وذلك عن طريق صقل وتنمية وتوظيف كافة الخبرات الفنية والمسرحية، والحرص على الاستفادة من كل التجارب المسرحية الحديثة لاكتساب جمهور جديد، كما تعمل على تنمية ونشر الثقافة المسرحية في الدول الأعضاء، وبتوطيد الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية التي تساعده على تحقيق أهدافه، ويعمل الأطراف على ترويج الثقافة المسرحية ونشر ودعم قيم الإبداع بين فئات المجتمع كافة بتنظيم وتبادل الورش التكوينية، والدورات التدريبية، والندوات التنظيرية والتطبيقية، وكذلك تنظيم المهرجانات في مجالات المسرح المختلفة كل وفقا لإمكاناته.
وتتضمن بنود الاتفاقية أن يعمل الطرفان على ترويج الثقافة المسرحية، وأن يقوم مجلس إدارة "الجمعية المصرية لهواة المسرح" بالإستمرار في إعداد وتنظيم فعاليات مسرحية دورية ومن أهمها مهرجان "المسرح العربي" والذي وصلت دوراته إلى الخامسة عشر، كما يستمر مجلس إدارة "الإتحاد المغربي للفنانين المسرحيين" في متابعة ورعاية ودعم المهرجان "المسرحية بدول المغرب العربي وأيضا الفرق المسرحية ومن بينها فرقة "المشهد المسرحي" بالقنيطرة بالمملكة المغربية، كما تقوم كل إدارة بترشيح أفضل العروض المسرحية للمشاركة في مهرجان الطرف الآخر، ويكون له أولوية المشاركة لتمثيل دولته طالما انطبقت عليه شروط المشاركة وأهمها الجودة الفنية.
كما تقوم إدارة مهرجان "المسرح العربي" باستضافة وفد "الإتحاد المغربي للفنانين المسرحيين" لحضور فعاليات المهرجان بجمهورية مصر العربية، وتتكفل بمصاريف الاستضافة من وصول الوفد إلى مصر إلى حين موعد عودته إلى بلاده، وبالمقابل تقوم إدارة "الإتحاد المغربي للفنانين المسرحيين" باستضافة وفد مماثل في العدد من "الجمعية المصرية لهواة المسرح" لحضور فعاليات المهرجانات المسرحية المختلفة بدول المغرب العربي، وتتكفل بمصاريف الاستضافة من وصول الوفد إلى الدولة المنظمة للمهرجان إلى حين موعد عودته لمصر طبقا للوائح المنظمة في هذا الشأن.
فيما يقوم الطرفان بتبادل الاقتراحات بينهما بشأن ترشيح بعض العروض سواء محلية أو عربية للمشاركة بالمهرجان الآخر مع توفير ملف تقني وفني لكل عرض وكذلك بشأن ترشيح أسماء بعض الفنانين للتكريم أو للمشاركة بعضوية لجان التحكيم أو بالندوات.
كمايقوم كل من الطرفين بتحديد شخص من قبله يكون لديه الصلاحية للإشراف على سير أية فعاليات أو أنشطة مسرحية مشتركة يتم الاتفاق عليها وذلك لضمان تنفيذها بكل دقة، مع الحرص على استمرار التنسيق بين الطرفين بصورة مستمرة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات فيما يتعلق بتنفيذ البرامج والمشاريع وذلك من خلال اجتماعات دورية أو كلما تطلبت الأمور ذلك.
فيمايقوم كل طرف بترشيح واختيار الأعمال التي سيتم عرضها في إطار هذه المذكرة على مبدأ احترام وتطبيق حقوق الملكية الفكرية المعمول بها في كل من "جمهورية مصر العربية" ودول "المغرب العربي"، وفي تطبيق قانون المطبوعات والنشر والرقابة على المصنفات الفنية، كما يتعهد الطرفان بإيجاد آليات عملية تدعم وتحقق الرؤى والأهداف المذكورة أعلاه بما لا يتعارض مع برامج وتطلعات أي من الطرفين.
ويتضمن البند الثالث على أن كل طرف يلتزم بتنفيذ التزاماته الواردة في هذه المذكرة وفقا لقدرته وإمكانياته المالية المتاحة لديه ووفقا لمبدأ حسن النية، وفي البند الرابع لا يترتب على هذه المذكرة أي التزامات مالية على أي من الطرفين تجاه الطرف الآخر أو تجاه الغير سواء كان شخصا طبيعيا أو اعتباريا، أما البند الخامس، فكل طرف الحرية الكاملة في الاحتفاظ بجميع التزماته السابقة والاستمرار في تنفيذ بنود بعض الاتفاقيات السابقة مع بعض المؤسسات أو الكيانات المسرحية، كما يمكنه عقد اتفاقيات توأمة مع أي جهات أو مؤسسات مسرحية دولية مستقبلا، ويفضل في هذا الصدد أن يتم التنسيق بين الطرفين لتوقيع اتفاقيات توأمة مشتركة مع جميع الجهات المقترحة من أحد الطرفين.
كما يسعى الطرفان في البند السادس، إلى تعظيم الاستفادة وتبادل الخبرات مع الطرف الآخر عن طريق تقديم بعض التجارب المسرحية المشتركة، وذلك برعاية بعض الهيئات أو المؤسسات المسرحية سواء حكومية أو أهلية في كل دولة من الدولتين، ويمكن أن تتضمن تلك الأنشطة تنظيم ورش فنية أو دورات تدريبية أو تقديم عرض مشترك، يشارك به عناصر فنية من كل طرف، وفي البند السابع، يجوز تعديل هذا الإتفاق بموافقة الطرفين بناءً على طلب يبعث به الطرف الراغب في التعديل، أما البند الثامن والأخير تصبح هذه التوأمة سارية بمجرد توقيع واعتماد كافة الأطراف.