الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

رسالة إلى "الخطيب".. كفاية فواتير الحساب "تقل"

محمود الخطيب
محمود الخطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كيف يفكر مجلس الخطيب؟.. وهل المجلس الأحمر الذي يضم أبرز الكوادر الإدارية في تاريخ النادي الأهلي «أصبح عاجزا عن التفكير؟».

الوضع داخل النادي أصبح كارثيا بمعنى الكلمة، ليس بسبب خسارة بطولة أو 2 أو حتى 3 بطولات في أقل من عام، ولكن بسبب «العشوائية» والاختيارات الخاطئة التي تحدث للمرة الأولى في تاريخ القلعة الحمراء التي كان يضرب بها المثل في الإدارة والاستقرار واتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.

مر عامُ إلا 8 أيام على تولي مجلس محمود الخطيب «كرسي العرش» في النادي، وتعشم الجميع خيرا في «الأسطورة»، معشوق الجماهير الحمراء لعودة الأهلي إلى المسار الصحيح، خاصة أن المجلس الأحمر يضم بين صفوفه «العامري فاروق» وزير الرياضة الأسبق، والذي يمتلك خبرة إدارية لا مثيل لها، و«الخالدين» الدرندلي، ومرتجي، ورانيا علواني، الأعضاء السابقين في المجلس التاريخي مع «حسن حمدي»، ورجال الأعمال «الجارحي» و«سراج» و«رجلي البنوك» طارق قنديل وإبراهيم الكفراوي، ولكن «النتيجة صفر».

أداء مجلس «الخطيب»، أصاب الجماهير بالصدمة، خاصة في ظل القرارات المتخبطة، وتعيين بعض الأشخاص غير المناسبين في مراكز قيادية لـ«تسديد الفواتير» الانتخابية، في تحدٍ للجميع، رغم أن هؤلاء الأشخاص أثبتوا فشلهم في جميع المناصب على مدار عقود من الزمن.

«الحساب تقيل.. واحذر غضب الجماهير».. رسالة عاجلة إلى «بيبو»، خاصة أن «الفواتير كتير»، ولا تحتاج إلى دليل.. من المدير إلى الغفير مرورًا بالزميل.. واسألوا «الناظر» اللي معاه «التأشير».

يبدوا أن «الخطيب»، لم يتعلم الدرس من المجلس السابق، برئاسة محمود طاهر، فاعتمد على «أهل الثقة»، والمقربين منه وأعداء «طاهر» لتسديد «فاتورة» دعم قائمته في الانتخابات، رافضًا الاعتمادات على «الكفاءات»؛ حتى لو على حساب استقرار ومبادئ الأهلي، وهو حدث يقع للمرة الأولى، وفي ظل قيادة الأسطورة محمود الخطيب.

لن أذكر أسماء أشخاص ولكن «تسديد الفواتير»، على المكشوف «جملة وقطاعي» في جميع الإدارات، ولكن «فواتير» قطاع الكرة؛ الأبرز والتي تحتاج إلى «استئصال» فوري إذا أراد «الخطيب» ومجلسه «الإصلاح»، أما في حالة تأخر العلاج والاعتماد على «المسكنات»؛ فانتظروا «الزلزلة»؛ لأن الجماهير وأبناء النادي ورموزه وأعضاءه لن يقبلوا «السقوط».

أعتقد أن حالة الخطيب الصحية، وهو يرقد في «المستشفى»، بمدينة هانوفر الألمانية حاليًا، بعد إجراء عملية جراحية خطيرة، قد لا تسمح بوضعه في هذه الضغوط، ولكن هناك في مجلس الإدارة والقيادات التنفيذية والكابتن سيد عبدالحفيظ، المُكلف بهيكلة «قطاع الكرة»، قادرون على «الحل» وتصحيح المسار

الأهلي للمرة الأولى يخسر 3 بطولات مهمة، في أقل من عام، الأولى: بالخروج المهين من كأس مصر على يد الأسيوطي يوم 30 أبريل الماضي، و«الصدمة»، كانت يوم 9 نوفمبر الماضي؛ بخسارة «الأميرة السمراء» أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، قبل أن تكون «التالتة تابتة»، ويودع كأس زايد للأندية البطولة الأغلى ماديا على يد الوصل الإماراتي.