تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
هم بمثابة العمود الفقري للحدث، فهم الصانعون المبدعون المجددون المثبتون، للعادات والطقوس، فلا تخلوا ذكرى؛ إلا بوجودهم، ولايقام الحدث من الأساس إلا بهم، تجدهم ينسلون مهرولون من كل فجٍ وناحية، رجالًا ونساءً، أطفالًا وشبابًا، صغيرهم وكبيرهم، قويهم وضعيفهم، كلًا منهم له غايته وأسبابه التي جاء من أجلها.
حين تُناظرهم تجد قلوبهم تتحدث قبل وجوههم وألسنتهم، ناهيك عن البريق التي تبعث به الأعين، وكأنها لغريق يتعلق بـ«طوق النجاة».. إنهم مجاذيب آل البيت، وقاصدين الأولياء وأصحاب الكرامات.
هنا ليلة الكبيرة مُنالها، ركعتين في رحاب المقام، ومناجاة الأولياء والصالحين، مع وصلة ذكر بخيمة «الشيخ» التي إن تبسم لك لحظ، وتمكنت من الوقوف بها، يكون فوزت فوزًا عظيمًا.