الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الشيطانة.. تسترت على قتل طفلها لحماية عشيقها في القليوبية.. الجيران: الأم "طفشت" بعد سجن زوجها.. والمتهم: "كنت عايزه يبطل شقاوة"

العشيق القاتل
"العشيق" القاتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عاش الطفل «إبراهيم» ذو الـ١٠ سنوات، أياما مريرة مع والدته وعشيقها، قبل أن يسقط جثة هامدة على يد العشيق، لتتستر الأم على الجريمة مُدعية وفاته إثر حادث سير لتبعد التهمة عن «عشيقها» وتظل فى علاقتها معه.
ووقعت الجريمة فى كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث مسرح الجريمة، قال الحاج «محمود. ن»، أحد جيران أسرة الطفل «إبراهيم»، إن والد الطفل مسجون على ذمة قضايا شيكات، مشيرًا إلى أنه بعد سجن الزوج قامت الأم «نادية» باصطحاب أطفالها الـ٤ والعيش بمفردها، وحينما طلبت منها أسرة الزوج العودة والعيش بجانبهم للانفاق عليها وأطفالها رفضت.
وأضاف: «بعد كده طفشت من القرية حتى علمت أسرة الزوج أن الأم تزوجت عرفيًا من شخص يدعى محمد النن، مسجل خطر وتاجر مخدرات، وأقامت معه وأطفالها، حيث عاش الأطفال الصغار بين يدى ذلك الذئب البشري، حيث كانوا يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب من قبل «النن»، ما بين الجوع والحرمان من الأكل، وحلق الشعر والحرق بالأماكن الحساسة».
ويكمل: «بعد فترة قصيرة علم أهل القرية بوفاة «إبراهيم»، حيث ادعت والدته أنه توفى إثر حادث بدراجة نارية، وحينما ذهبت أسرة والد الطفل للأم لدى عشيقها لأخذ الجثة لدفنها، علموا بالصدفة أن الطفل متوفى منذ ١٠ أيام، لكن الله أراد فضح جريمتهما، حيث شهد أهل القرية بأن الطفل قد عُذب وقُتل على يد عشيق والدته، وقامت الأم بالتستر عليه وإخفاء الحقيقة».
ولم يكن للطفل ذنب سوى أنه اشتهى قطعة خبز لسد جوعه، فقام المتهم بتقييد قدمه ويديه ورقبته وتعليقه بشجرة، ودخل الطفل بعدها فى نوبات من البكاء، لكن لم ترحمه قسوة المتهم ولم يرق له قلب الأم التى وقفت تشاهد المنظر كأنها تشاهد فيملًا تمثيليًا، وفى النهاية قام المتهم بضرب الطفل بـ«بلطة» أعلى رأسه، ليفارق الحياة ويسقط جثة هامدة».
لم تكتف الأم الشيطانة بالتستر على قتل طفلها أمام عينيها، بل زاد جبروتها لتهدد كل من علموا بحقيقة الأمر بأنها ستعترف بأنهم شركاء عشيقها فى الجريمة، لكن عم الطفل قام بالتوجه إلى النيابة وطلب إعادة تشريح جثة الطفل وثبت تقرير الطب الشرعى وفاة الطفل نتيجة تعرضه للتعذيب وليس نتيجة حادث سير.
وعلى الفور، تم القبض على المتهم «محمد»، وشهرته «النُن»، جامع قمامة ومقيم كفر على شرف الدين بكفر شكر، فيما فرت الأم هاربة، وخلال التحقيقات اعترف المتهم بأنه على علاقة بوالدة الطفل وتقيم معه بشقة مستأجرة، مضيفًا أنه كان يريد توقف الطفل عن اللعب بشقاوة، فألقى آلة حادة «بلطة» صوبه فأصيب برأسه وقام بنقله للمستشفى لكنه فارق الحياة.