قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، إن الملتقى الوطني الجامع المقرر عقده أوائل العام المقبل، تنظمه البعثة مع الليبيين فقط على الأرض الليبية، ويهدف لتعيين دقيق لنقاط الاختلاف التي تمر بها ليبيا ومحاولة وضع حلول وسط لها.
وأضاف "سلامة" خلال حوار مع قناة فرانس 24، أن تلك الاختلافات واضحة للبعثة الأممية، مضيفا: "سنعرض على الأطراف الليبية المشاكل التي تواجههم ونقدم لهم مقترحات نأمل أن يوافقوا عليها خلال المؤتمر".
وردا على تساؤل عن أبرز نقاط الاختلاف بين الشرق والغرب، أكد المبعوث الأممي: "ما حدث عقب 2011 ليس تقسيم البلاد إلى قسمين شرق وغرب، ما حدث أمر مختلف وأكثر تعقيدا، فقد تفرقعت البلاد وتقسمت إلى شظايا، كقنبلة انفجرت".
وأوضح: "هناك آراء مختلفة في الشرق وهناك آراء أكثر اختلافا، بمعنى أن هناك تعددية سياسية قائمة في ليبيا، نريد لها أن تعبر عن نفسها بطرق سلمية، وهذه فكرة الملتقى الوطني".
وقال "سلامة": "المؤتمر سيكون ضاغط على مجلس النواب لإصدار قانون الاستفتاء على الدستور في حال عدم إصدار له قبل موعد عقد الملتقى".
