الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هجوم مسلح يستهدف موظفين بشركة اتصالات في مقديشيو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اغتال مسلحون مجهولون بالمسدسات، الأربعاء، اثنين من موظفي شركة "هرمود للاتصالات" في مديرية هولوداغ بالعاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد"، أن المسلحين استهدفوا الموظفين اللذين كانا في طريقهما إلى المسجد، وأطلقوا عليهما النار، وأردوهما قتيلين.
وأضاف الموقع أنه لم تعرف الأسباب وراء استهداف موظفي شركة هرمود، مشيرًا إلى أن أحد موظفي الشركة لقي حتفه وأصيب آخر بجروح في هجوم مماثل وقع في نفس المديرية قبل أسبوع.
وكان مسلحون مجهولون، استهدفوا أيضًا الثلاثاء الموافق 20 نوفمبر جنودا حكوميين في مديرية ياقشيد في مقديشيو.
وأفاد شهود عيان، بأن مسلحين هاجموا جنودا كانوا يرتدون الزي المدني في مقهى في مديرية ياقشيد، ما أسفر عن مقتل أحدهم، وإصابة آخر بجروح، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
وتتهم السلطات الصومالية دوما حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، بتنفيذ الاغتيالات التي تستهدف مدنيين وعناصر من القوات الأمنية ومسئولين حكوميين.
وفي 12 نوفمبر، تبنت "حركة الشباب"، المسئولية عن اغتيال الجندي حسن نور حسين، وهو من حرس الرئاسة الصومالية.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، حينها، بأن مسلحين اثنين اغتالا الجندي حسن نور حسين في العاصمة مقديشيو، وتمكنا من الهرب، فيما تبنت "حركة الشباب" مسئولية الهجوم.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.