الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"التجمع الديمقراطي": قادة ليبيا احتفلوا بتأجيل الانتخابات في باليرمو

التجمع الليبي الديمقراطي
التجمع الليبي الديمقراطي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر «التجمع الليبي الديمقراطي»، بيانًا، بشأن انعقاد مؤتمر باليرمو، إذ بارك فيه اجتماع قادة ليبيا في باليرمو، كما تقدَّم بالشكر لإيطاليا ولقادة وممثلي الدول الصديقة الذي كان حضورهم مشرفًا، الذي يُعطي أملا لكل أبناء الشعب الليبي الذين يتطلعون لمستقبل أفضل.
وأفاد البيان، بأن مؤتمر باليرمو لم يعقد لينجح أو ليفشل وإنما قام بحشد المجتمع الدولي ليرى مقدار الشرخ الذي يعاني منه الليبيون، الذي كان واضحًا من الأحاديث التي دارت داخل الغرف المغلقة.
وتابع البيان، أنَّ انسحاب تركيا من باليرمو وتوتر شقيقاتها الصغرى دليلا على شر النوايا المستقبيلة تجاه ليبيا، إذ ينبغي على الشعب الليبي أن يعي خطورة الحسابات الدولية.
وأوضح البيان، أنه بالإمكان تلخيص مؤتمر باليرمو باحتفال القادة الليبيين في ختام مؤتمر باليرمو على تأجيل الانتخابات وليس الاتفاق على تحديد موعد للانتخابات، حيث سبق وأن تم تحديد الموعد في مؤتمر باريس بموافقة وحضور أصحاب الشأن، إذ نأمل من القادة الليبيون تحكيم العقل والابتعاد عن الفرقعات الشكلية والاحتفالات الدولية لتحقيق غابات سياسية غير وطنية، وأن يترجموا ما تم الاتفاق عليه في أرض الواقع من خلال القيام بإجراءات ملموسة ليختار الشعب مستقبله، حيث على الشعب الليبي أن يبقى حالمًا صبورًا تجاه وطنه وندعوه للتلاحم والوحدة وأن يعيش لا يائسًا وأن يمد يده لخدمة وطنه حتى يرى النور.
وأشار البيان، إلى أننا نهيب بالسلطات الليبية أن تمضي قدمًا وأن لا تتوقف مسيرتهم الوطنية وأن يضعوا بعين الاعتبار حال الأسر الليبية التي عانت الكثير ورأت الكثير وتحدت الكثير ولا تزال تعاني، كما أننا نؤكد التزامنا في أداء واجبنا الوطني ودعم ومساعدة السلطات الليبية للخروج بليبيا من أزمتها القديمة والمتجددة، كما أننا ملتزمون أيضًا في أداء واجبنا الإنساني والاجتماعي تجاه كل أسرة ليبية عانت أو تضررت، كما أننا ننبذ كل أشكال العنف والإقصاء والتميز، وندعو السلطات أن تكف من رحلة الشتاء والصيف.
ولفت البيان، إلى أن يقوم المشرعون بالإعداد التشريعي، وأن يقوم التنفيذيون بحماية التشريع وتنفيذه وأن يتم تطبيق الحق من أهل الحق، ومحاسبة كل من يعبث بمصلحة الوطن.
وختامًا، نسأل الله أن يحفظ ليبيا وشعبها من أفعال الخونة الذين يتاجرون بالبلد وأرواح الشعب، إذ نُحذر من العبث بحقوق أبناء الوطن.