ولدت "ليلى مراد"، في ١٧ فبراير من عام ١٩١٦، لأسرة يهودية، اسمها الحقيقي، ليليان زكي مراد موردخاي، درست في مدرسة نوتردام ديزابوتر، كان والدها ملحنا، ساعدها كثيرا في مشوارها الغنائي، إضافة إلى الملحن داوود حسني، وقدمت للاذاعة المصرية في منتصف الثلاثينات وتعاقدت للغناء بشكل اسبوعي في الاذاعة.
_أعمالها:
قدمت ليلى مراد، اعمالا سينمائية مثل "ليلى بنت الأغنياء"، "سيدة القطار"، "عنبر"، "قلبي دليلي"، "غزل البنات"، ولها اغنيات اشهر تركت بصمة في قلوب محبيها، ابرزها " الدنيا غنوة، "الحب جميل"، "يا رايحين للنبي الغالي"، "يا حبيب الروح".
_حياتها:
تزوجت الفنانة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي واستمر زواجها منه 8 سنوات وانتهى بالطلاق، ثم تزوجت من الطيار وجيه أباظة وأنجبت منه أشرف، ثم لم يدم الزوج طويلا، ووقع الطلاق للمرة الثانية، لتتزوج للمرة الثالثة من المخرج فطين عبد الوهاب، وأنجبت منه زكي فطين عبد الوهاب.
_ اعتزلت العمل الفني في منتصف الخمسينات وهي في قمة المجد ولم تتراجع عن قرارها.
_محطات بحياة ليلى:
كان اعلان اسلامها، من أبرز محطات حياتها، في عام ١٩٦٤، وكان ذلك في أوائل شهر رمضان المبارك حيث كانت الزينة والفوانيس تطل على شرفة ليلى مراد، استيقظت على صوت مؤذن المسجد المجاور لعمارة الايموبيليا بشارع شريف بوسط القاهرة يؤذن لصلاة الفجر حيث كانت تسكن ليلى مع زوجها أنور وجدي.
قالت عن قصة اسلامها: شعرت كأن هاتفا دعاني الى شيء ما، بعد أذان الفجر، فأيقظت أنور، وقلت له، قوم اصحى، صوت المؤذن النهاردة جميل، أحلى من أي يوم، قبل كده كان صوته يزعجني كل فجر، اليوم صوته في أذني أحلى من صوت الكروان"، وقالت لزوجها:أنا عايزة اشهر اسلامي، ورددت الشهادتين، وعندما سألها قالت له أنا حبيت الاسلام، فتركها ونام، وذهبت لمشيخة الأزهر في صباح اليوم الذي قررت فيه اعتناق الاسلام، واستقبلها الشيخ محمود ابو العيون، وذبحت الذبائح ووزعتها على الفقراء والمساكين والباعة الجائلين، واعدت مائدة رحمن للجميع في المنطقة.
_ اتهامها بالتبرع للكيان الصهيوني:
ومن أصعب المواقف التي مرت بحياتها هو اتهامها عام ١٩٥٥، بالتبرع لاسرائيل الا أن التحقيقات أثبتت براءتها من كل ما نسب اليها من اتهامات.
_رحيلها:
رحلت ليلى مراد عن عالمنا يوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٥، عن عمر يناهز ٧٩ عام، وقد أوصت قبل رحيلها بأن يصلى عليها بمسجد السيدة نفيسة.
