قالت الكاتبة منى لملوم إنها بصدد كتابة قصة تتناول موضوع الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنها تعتنق منهج الجرأة فى الكتابة للأطفال، وقد انتهت مؤخرًا من كتابة قصة للأطفال عن الموت.
جاء ذلك خلال كلمتها أثناء الجلسة الأولى لمؤتمر أدب الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بهيئة الكتاب، والتي حملت عنوان ذوى الاحتياجات الخاصة في الكتب الأدبية والتربوية بالمملكة المتحدة.
وأشارت "لملوم" إلى أن الكتب التى تناولتها بالدراسة تنوعت بين أن يكون البطل طفلًا أو يكون حيوانًا يرمز من خلاله الكتاب إلى الاختلاف بين الفئات المجتمعية المختلفة، والتي تعزز قيم التعايش واحترام الآخر، مشيدة بفكرة دعم الأسرة للأطفال من ذوي الإعاقة.
وقالت إن البحث التي قدمته للمؤتمر لن يتحدث عن تاريخ الكتابة لذوى الاحتياجات الخاصة من حيث نشأته وتطوره، وإنما ستتناول أهم الكتابات الأدبية والتعليمية التي تناولت موضوعات مختلفة عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتحديد فى المملكة المتحدة بريطانية، سواء كانت في شكل نص أدبي للطفل عن كيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة واحترام الاختلاف.
يقام المؤتمر السنوى الثالث لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل "أدب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" في الفترة من 21- 22 نوفمبر الحالي، بقاعة "على مبارك" بالهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ورئيس المؤتمر، وتنظيم مركز توثيق وبحوث أدب الطفل بإدارة الدكتور أشرف قادوس.
يتضمن المؤتمر عدة حلقات وجلسات نقاشية يتحدث فيها مجموعة من الأدباء والمهتمين بأدب الطفل، ومنهم الدكتور جمال شفيق أحمد، ورائد أدب الطفل الكاتب يعقوب الشاروني.
