السطو المسلح أبشع الجرائم، خاصة أنها تتم عبر تهديد الآمنين بالقوة، أو وضع الضحية في حالة خوف، وتثير الرعب والفزع في نفوس الضحايا، ورغم اختلاف الأسباب والدوافع وراء اقترافها وهى كثيرة ومتنوعة، إلا أنها تؤدى في النهاية إلى هذا السلوك الإجرامى، والذى يقوم به الجانى بالاستيلاء على ما يخص أموال وممتلكات ليس له حق فيها.
في مدينة 6 أكتوبر..
رغم الوسائل المتعددة التى يلجأ لها الجناة للهروب من قبضة العدالة، إلا أنهم في النهاية يقعون في قبضة الأجهزة الأمنية، ومن ذلك ما حدث في مدينة 6 أكتوبر منذ فترة، حينما اعترض 4 مسجلين خطر، طالبا، بغرض سرقة سيارته ومتعلقاته تحت تهديد السلاح، حيث كان قد ورد بلاغ لمباحث قسم شرطة ثالث مدينة 6 أكتوبر، بشأن قيام 4 أشخاص، بالاستيلاء على "2 هاتف محمول، 500 جنيه" من طالب يدعى "عبدالرزاق. ا" تحت تهديد السلاح الأبيض، وفروا هاربين، لكن تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهم، حيث أقروا بالواقعة، وتم تحويلهم إلى النيابة المختصة للتحقيق.
في منشأة القناطر..
ومثلما حدث في مدينة 6 أكتوبر حدث في مدينة منشأة القناطر بمحافظة القليوبية، حينما اعترض 4 ملثمين يحملون أسلحة آلية، طريق سائق سيارة نقل تابعة لأحد المحاجر، وهددوه بالأسلحة النارية بغرض سرقة السيارة، وتمكنوا بالفعل من سرقتها ولاذوا بعدها بالفرار، إلا أن مباحث القسم تمكنت من ضبط الجناة والسيارة المسروقة.
في الطالبية والهرم..
نفس الموقف تعرض له صاحب معرض سيارات في منطقة الطالبية بالهرم، حينما اعترض طريقه أشخاص مجهولون وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء محاولين قتله، وحينما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا بذلك، تحرك رجالها على الفور، وبالانتقال والفحص وسؤال شهود العيان تبين قيام عاطلين يستقلان سيارة أجرة "تاكسي" باستيقاف صاحب المعرض وهشموا سيارته، وحاليا تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها للقبض على المتهمين، ووقائع أخرى عديدة مشابهة، منها قيام شخصين في منطقة الهرم بسرقة سيارة "حازم ن" 43 عاما - مهندس" تحت تهديد الأسلحة النارية، وأقر المجنى عليه في التحقيقات أنه حال سيره بسيارته الخاصة بمنطقة" المريوطية" اعترض طريقه سيارة أجرة "تاكسي" وترجل منها شخصان وقاما بالاستيلاء على سيارته، وبداخلها عدد 2 تابلت و2 هاتف محمول و2 حقيبه ملابس، تحت تهديد سلاح ناري "خرطوش" ولاذوا بالفرار، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وتعليقا على ما سبق يقول الخبير الأمنى اللواء جمال عبدالعال، إنه رغم تكرار تلك الحوادث، إلا أن السطو المسلح لا يعد ظاهرة فى مصر، مضيفا أن كل تلك الحوادث وقائع فردية لها ظروف وملابسات خاصة بها، لافتا إلى أن مصر عرفت ظاهرة السطو المسلح خلال أحداث 25 يناير 2011 وما بعدها وما صاحبها من انفلات أمني، إلا أنه تم ضبط غالبية القائمين بها.
وأشار عبدالعال، إلى أنه اتضح أن بعض منها يقف وراء تلك الحالات المجنى عليهم، حيث البعض استغل فرصة الانفلات الأمنى ولأنه يمر بضائقة مالية، اتفق مع الجناة على سرقة سيارة مثلا تابعة لبنك أو شركة كان يتولى قيادتها، للإيهام بأنه تعرض للسرقة، لافتا إلى أن القانون في جرائم السطو المسلح يشدد العقوبة على المتهمين، وقد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة 15 عاما أو المؤبد، وإذا قتل أحد تصل عقوبة المتهم للإعدام.
في مدينة 6 أكتوبر..
رغم الوسائل المتعددة التى يلجأ لها الجناة للهروب من قبضة العدالة، إلا أنهم في النهاية يقعون في قبضة الأجهزة الأمنية، ومن ذلك ما حدث في مدينة 6 أكتوبر منذ فترة، حينما اعترض 4 مسجلين خطر، طالبا، بغرض سرقة سيارته ومتعلقاته تحت تهديد السلاح، حيث كان قد ورد بلاغ لمباحث قسم شرطة ثالث مدينة 6 أكتوبر، بشأن قيام 4 أشخاص، بالاستيلاء على "2 هاتف محمول، 500 جنيه" من طالب يدعى "عبدالرزاق. ا" تحت تهديد السلاح الأبيض، وفروا هاربين، لكن تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليهم، حيث أقروا بالواقعة، وتم تحويلهم إلى النيابة المختصة للتحقيق.
في منشأة القناطر..
ومثلما حدث في مدينة 6 أكتوبر حدث في مدينة منشأة القناطر بمحافظة القليوبية، حينما اعترض 4 ملثمين يحملون أسلحة آلية، طريق سائق سيارة نقل تابعة لأحد المحاجر، وهددوه بالأسلحة النارية بغرض سرقة السيارة، وتمكنوا بالفعل من سرقتها ولاذوا بعدها بالفرار، إلا أن مباحث القسم تمكنت من ضبط الجناة والسيارة المسروقة.
في الطالبية والهرم..
نفس الموقف تعرض له صاحب معرض سيارات في منطقة الطالبية بالهرم، حينما اعترض طريقه أشخاص مجهولون وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء محاولين قتله، وحينما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا بذلك، تحرك رجالها على الفور، وبالانتقال والفحص وسؤال شهود العيان تبين قيام عاطلين يستقلان سيارة أجرة "تاكسي" باستيقاف صاحب المعرض وهشموا سيارته، وحاليا تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها للقبض على المتهمين، ووقائع أخرى عديدة مشابهة، منها قيام شخصين في منطقة الهرم بسرقة سيارة "حازم ن" 43 عاما - مهندس" تحت تهديد الأسلحة النارية، وأقر المجنى عليه في التحقيقات أنه حال سيره بسيارته الخاصة بمنطقة" المريوطية" اعترض طريقه سيارة أجرة "تاكسي" وترجل منها شخصان وقاما بالاستيلاء على سيارته، وبداخلها عدد 2 تابلت و2 هاتف محمول و2 حقيبه ملابس، تحت تهديد سلاح ناري "خرطوش" ولاذوا بالفرار، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وتعليقا على ما سبق يقول الخبير الأمنى اللواء جمال عبدالعال، إنه رغم تكرار تلك الحوادث، إلا أن السطو المسلح لا يعد ظاهرة فى مصر، مضيفا أن كل تلك الحوادث وقائع فردية لها ظروف وملابسات خاصة بها، لافتا إلى أن مصر عرفت ظاهرة السطو المسلح خلال أحداث 25 يناير 2011 وما بعدها وما صاحبها من انفلات أمني، إلا أنه تم ضبط غالبية القائمين بها.
وأشار عبدالعال، إلى أنه اتضح أن بعض منها يقف وراء تلك الحالات المجنى عليهم، حيث البعض استغل فرصة الانفلات الأمنى ولأنه يمر بضائقة مالية، اتفق مع الجناة على سرقة سيارة مثلا تابعة لبنك أو شركة كان يتولى قيادتها، للإيهام بأنه تعرض للسرقة، لافتا إلى أن القانون في جرائم السطو المسلح يشدد العقوبة على المتهمين، وقد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة 15 عاما أو المؤبد، وإذا قتل أحد تصل عقوبة المتهم للإعدام.
