قال الكاتب والشاعر محمود خير الله إن نشر ديوانه "كل ما صنع الحداد" إلكترونيا على موقع "الكتابة" بعد 10 أعوام من صدوره ورقيا، هو بمثابة ميلاد جديد وبكر لقصائدي، التي بات عليها أن تنمو في أرض جديدة، أوسع نطاقًا وأكثر حرية.
وأضاف خير الله، أن النشر الإلكتروني "في جانب منه اختبار جديد للشعر وقابليته للوصول إلى أوسع نطاق، واختبار للاختيارات التي كتبنا بها الشعر في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، وهو ما يحدث الآن معي بخصوص ديواني "كل ما صنع الحداد"، الذي صدر العام 2010، على وقع احتقان اجتماعي جراء مظالم فادحة".
وأوضح أن الطبعة الإلكترونية للديوان "كأنه عاد إلى الدنيا من جديد قبيل قليل من عامه العاشر، بعدما ظلمته طبعة ورقية واحدة، على الرغم من أن أقلام النقاد والمهتمين لم تتوقف عن الإشارة إليه، بوصفه صوتًا خاصًا في قصيدة النثر المصرية".
ولفت إلى أن الخطوة "احتفاء بالشعر في الفضاء الأوسع، لكنه لا يشكل خطوة نحو الاتجاه إلى النشر الإلكتروني". مؤكدا أن وضع النشر الورقي الآن يعزز من الحاجة إلى النشر الإلكتروني ويضاعف من أهميته، ومشددا على أنه من المؤمنين بالنشر الورقي، خصوصًا في بداية صدور الكتاب.
وتابع خير الله أنه ينتظر صدور ديوانه الجديد عن سلسلة "الإبداع الشعري" التي تصدرها "الهيئة المصرية العامة للكتاب"، برئاسة الشاعر فتحي عبدالسميع، خلال الأيام المقبلة، بعنوان "الأيام حين تعبر خائفة".
وفي السياق نفسه، قال الشاعر محمود خير الله إن النشر الإلكتروني لديوان شعري صدر قبل سنوات، أفضل من إقامة "ندوة" له، "لأنه في كل الأحوال، فإن الفضاء الذي تحتله الندوة من الانتشار مهما بلغ، لن يكون في قيمة الانتشار الإلكتروني الواسع النطاق".
يشار إلى أن ديوان "كل ما صنع الحداد" حظى من بين الدواوين الأربعة التي صدرت للشاعر محمود خير الله باهتمام كبير، فقد ترجم إلى الفرنسية، إبان مشاركته في مهرجان سيت لشعراء البحر المتوسط، "أصوات حية"، في مدينة "سيت" الفرنسية عام 2015، وترجمت جريدة "الأهرام إبدو" أغلبه إلى الفرنسية أيضًا ونشرتها على صفحة كاملة عام 2010.
كان موقع "الكتابة" الإلكتروني المعني بالثقافة أعلن نشره ديوان (كل ما صنع الحداد) بمناسبة مرور عشر سنوات على نشره ورقيا.
وأضاف خير الله، أن النشر الإلكتروني "في جانب منه اختبار جديد للشعر وقابليته للوصول إلى أوسع نطاق، واختبار للاختيارات التي كتبنا بها الشعر في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، وهو ما يحدث الآن معي بخصوص ديواني "كل ما صنع الحداد"، الذي صدر العام 2010، على وقع احتقان اجتماعي جراء مظالم فادحة".
وأوضح أن الطبعة الإلكترونية للديوان "كأنه عاد إلى الدنيا من جديد قبيل قليل من عامه العاشر، بعدما ظلمته طبعة ورقية واحدة، على الرغم من أن أقلام النقاد والمهتمين لم تتوقف عن الإشارة إليه، بوصفه صوتًا خاصًا في قصيدة النثر المصرية".
ولفت إلى أن الخطوة "احتفاء بالشعر في الفضاء الأوسع، لكنه لا يشكل خطوة نحو الاتجاه إلى النشر الإلكتروني". مؤكدا أن وضع النشر الورقي الآن يعزز من الحاجة إلى النشر الإلكتروني ويضاعف من أهميته، ومشددا على أنه من المؤمنين بالنشر الورقي، خصوصًا في بداية صدور الكتاب.
وتابع خير الله أنه ينتظر صدور ديوانه الجديد عن سلسلة "الإبداع الشعري" التي تصدرها "الهيئة المصرية العامة للكتاب"، برئاسة الشاعر فتحي عبدالسميع، خلال الأيام المقبلة، بعنوان "الأيام حين تعبر خائفة".
وفي السياق نفسه، قال الشاعر محمود خير الله إن النشر الإلكتروني لديوان شعري صدر قبل سنوات، أفضل من إقامة "ندوة" له، "لأنه في كل الأحوال، فإن الفضاء الذي تحتله الندوة من الانتشار مهما بلغ، لن يكون في قيمة الانتشار الإلكتروني الواسع النطاق".
يشار إلى أن ديوان "كل ما صنع الحداد" حظى من بين الدواوين الأربعة التي صدرت للشاعر محمود خير الله باهتمام كبير، فقد ترجم إلى الفرنسية، إبان مشاركته في مهرجان سيت لشعراء البحر المتوسط، "أصوات حية"، في مدينة "سيت" الفرنسية عام 2015، وترجمت جريدة "الأهرام إبدو" أغلبه إلى الفرنسية أيضًا ونشرتها على صفحة كاملة عام 2010.
كان موقع "الكتابة" الإلكتروني المعني بالثقافة أعلن نشره ديوان (كل ما صنع الحداد) بمناسبة مرور عشر سنوات على نشره ورقيا.
