رفض زايد الخير وحكيم العرب "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، الغزو العراقي للكويت، قائلا: "إذا وقعت أي واقعة على الكويت فإننا لا نجد من الوقوف معها بدُ مهما حدث، فهذا شيء نعتبره فرضًا علينا يمليه واقعنا وتقاربنا وأخوتنا".
وتزامن بدء الغزو العراقي للكويت عام 1990، أثناء تواجده في مصر، فاسرع بإجراء مباحثات عاجلة مع الرئيس السابق حسني مبارك، ثم غادر لعقد مباحثات مع العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز في المملكة، ثم عاد إلى أبوظبي وقرر إلغاء احتفالات عيد الجلوس الرابع والعشرين يوم 6 أغسطس، وكان أول المستجيبين لطلب مبارك بعقد قمة عربية طارئة، وكان من ضمن القادة العرب الموافقين على ارسال قوات عربية إلى السعودية لبدء تحرير الكويت.
كما لجأ 66 ألف كويتي إلى الإمارات، وأمر «زايد الخير» بتوفير السكن لهم ومنحهم مساعدات مالية بالإضافة إلى إعفائهم من دفع أي رسوم للعلاج الطبي.
وفي اتصال هاتفي في 27 فبراير 1991 هنأ «الشيخ زايد» أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، والشعب الكويتي باسترداد الكويت لحريتها وإعادة الحق إلى نصابه.
