الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صوت الناس.. "آمال" تناشد أهل الخير إنقاذها من السجن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
" آمال السيد أحمد أبوزيد " تلك السيدة الريفية البسيطة من قرية "البوها" التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية. 
تبلغ من العمر 52 عاما توفى زوجها الذي كان يعمل سكرتيرا بمحكمة المنصورة الابتدائية منذ 10 سنوات وترك لها ابنتيها نرمين ووفاء لتقوم بتربيتهما لتلتحق إحداهما بكلية الآداب والأخرى ما زالت في الصف الثاني بمعهد اتميده الأزهرى تعيش معهم في غرفتين من دور واحد بالقرية ومعها شقيقتها المريضة التي تبلغ من العمر 70 عاما تراعها أيضًا ويعيشون جميعا بمعاش زوجها البسيط والذي يضيع معظمه في العلاج حيث انها مصابة بأمراض في الكلي بجانب الغدة والورم وكذا المصاريف. 
"آمال" ابتسم لها القدر بعدما تقدم أحد الشباب لابنتها وفاء للزواج حتى تحولت الفرحة إلى كابوس لتستدين من أحد جيرانها مبلغ يقدر بحوالي 47 ألف جنيه لتجهيز ابنتها على أمل أن تسدهم إليه سريعا منذ عام ونصف العام حتى ضاق بها الحال من كثرة الأمراض التي لحقت بها وزيادة المصاريف لتجد نفسها مطالبة بالدين ومطالبة بمصاريف أزيد للمعيشة. 
" آمال " لم تستطع السداد وتعثر دائنها في المال وعندما طلب منها أمواله لم تستطع السداد بسبب ظروفها المعيشية الصعبة فاضطر أن يرفع عليها دعوى قضائية بإيصال الأمانه التى وقعته له ليحصل على حكم ضدها بالحبس عامين، وتبدأ المأساة الجديدة لتطرق الأبواب لعلها تجد من يساعدها فتفشل كل المحاولات وتصاب ابنتها الصغرى بصدمة نفسية والكبرى يطردها زوجها بسبب الحكم الذي على والدتها وتسير هائمة في البلاد تبحث عن من يساعدها فهناك من يرمى لها جنيهين أو خمسة جنيهات وهناك من ينعتها بالشحاتة. 
تقول آمال: "ذهبت للعديد من الجمعيات الأهلية التي تساعد الغارمات فأنا استدنت حتى ازوج ابنتي فرفض الجميع بحجة أنني غير محبوسة رغم صدور حكم بحبسى غيابي فهل أنتظر الجبس حتى أموت من القهرة وتموت بناتي في حالة سجني الرحمة بي وببناتي التي تحملت مسئولية تربيتهم لسنوات". 
وتناشد الرئيس السيسي وكل ذو قلب رحيم أن يساعدها في سداد دينها، قبل جلسة المعارضة الخاصة بها في أول شهر ديسمبر المقبل.