لجنة "الداخلية والشباب والرياضة" تحسم العودة إلى "بورسعيد"
حالة من الغضب الشديد على الثنائي أحمد جمعة وإسلام عيسى، لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، بالنادي المصري البورسعيدي، بعد قرار مجلس الإدارة برئاسة سمير حلبية، عدم رحيلهما خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وعقد الثنائي جلسةً مع سمير حلبية، خلال الساعات القليلة الماضية، وطلبوا خلالها بتعديل عقودهما، أو الرحيل في يناير المقبل، خاصةً بعد العروض المقدمة لهم من الأهلي والزمالك وبيراميدز وأندية من الخليج.
ووعد "حلبية" الثنائي بدراسة طلبهم بشكل جدي، خلال الفترة المقبلة، وطالبهم بالتركيز في مباريات الفريق، خلال الفترة المقبلة؛ مؤكدًا لهم أن هذا الملف سيتم حسمه قبل يناير المقبل.
في سياق مختلف؛ كشف محمد الخولي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، عن آخر تطورات عودة الفريق للعب على ملعبه، في المسابقات المحلية، بعد غياب 7 سنوات، منذ أحداث مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من جماهير النادي الأهلي.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، في تصريحات إعلامية: "سوف تأتي لجنة من وزارة الداخلية، ووزارة الشباب والرياضة، الأحد المقبل، لمعاينة استاد يورسعيد، قبل صدور قرار رسمي بعودة الفريق الأول لكرة القدم للعب على ملعبه، في المباريات المقبلة، لبطولتي الدوري الممتاز وكأس مصر".
وتابع "الخولي"، بأنه سيعقد جلسة مع اللاعبيّن: أحمد شكري، ومحمد كوفي، خلال الساعات القليلة المقبلة، بشأن التفاوض لتجديد عقودهما، خاصةً وأنها ستنتهي بنهاية الموسم الجاري.
وأوضح، أنه سيعقد جلسة مع ميمي عبدالرازق، المدير الفني للفريق، لتحديد الأسماء النهائية، التي يرغب في التعاقد معها، في يناير المقبل؛ مؤكدًا أن مجلس الإدارة يدعم الجهاز الفني الجديد، وسينفذ كل طلباته الفنية، التي تساعده على النجاح.
وأشار إلى أن "صفقات المصري الجديدة ستكون إضافة قوية للفريق، في الدور الثاني من بطولة الدوري الممتاز"؛ معتبرًا أنها "ستساعد الفريق للمنافسة على المربع الذهبي".
