نقل موقع «جازيا رو» عن صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن المصالح الروسية فى سوريا ولبنان تحد من إمكانيات إسرائيل العسكرية. وأشارت إلى أن إسرائيل تصطدم بخطر شديد، لأن «نافذة العمليات» العسكرية مغلقة.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الحملة العسكرية الإسرائيلية فى سوريا ولبنان كانت تنحصر فى عدم السماح بوصول وتهريب أسلحة حديثة «لحزب الله»، والتى من الممكن أن تقوم بها إيران. رغم ذلك فى العام الأخير ظهرت مهمة جديدة، وهى طرد القوات الإيرانية الموجودة فى سوريا، غير أن استقرار نظام الرئيس بشار الأسد فى المنطقة يغير الموازين بالتدريج، والأعمال الروسية تعقدها بدرجة كبيرة.
وتشير الصحيفة إلى أن لقاء رئيس وزراء إسرائيل بالرئيس الروسى بوتين فى باريس، على هامش الاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الأولى، من الواضح أنه لم يأت بجديد، بل وصفه أحد المواقع الروسية بأنه دش بارد على رأس نتنياهو، ولم ينه الأزمة، إضافة إلى أن الرئيس بوتين أعلن عن أنه لن يلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى فى المستقبل القريب، وهو ما يعنى أنه لا مجال للحديث مجددًا فى هذا الأمر. وبذلك تكون روسيا أرادت أن تقول لإسرائيل، إن الوضع الذى كان قائمًا لن يعود.
