طفل وسيم يجمع فى ملامحه بين البراءة والنضج الذى يتجاوز عمره الصغير، أما صوته فهو آية فى العذوبة، يأسر الأسماع له، خاصة حينما يشدو بالابتهالات والإنشاد الديني.
حمزة محيى السيد -١٣عاما- طالب بالصف الأول الإعدادي، يقول حمزة: «ورثت حلاوة الصوت من والدتى التى وقفت ورائى وشجعتنى على أن أسلك درب الإنشاد الدينى والابتهالات، ومنذ صغرى كانت تقف بجانبى وأصرت على أنى موهوب، لذلك بعدما التحقت بالمدرسة التحقت بفريق الإذاعة المدرسية، وكانت لى تجارب فى الإلقاء سواء الشعر أو الابتهالات، وزادت معرفة الناس بى بعد ذلك وصرت معروفا بالمبتهل الصغير، ودخلت باسم المدرسة مسابقات كثيرة على مستوى محافظة القليوبية، وحصلت على جوائز عدة لمدرستى فى الإنشاد الديني».
ويتابع «حمزة» قائلا: «قدوتى هى أمي؛ لأن صوتها جميل، وهى من وقفت ورائى ودعمت موهبتي، أما أبى فهو قدوتى أيضا؛ فهو حنون ويهتم بى كثيرا، ويشجع موهبتى ويحضر معى كافة المسابقات والاحتفالات التى أشارك فيها».
ويضيف حمزة قائلا: «لله الحمد لم تشغلنى موهبتى فى الإنشاد الديني، فأنا متفوق فى الدراسة، وأحصل على درجات عالية دوما، ودائما فى صفوف المتفوقين، وأحلم أن أصبح طيارا مدنيا، لكن ذلك لن يبعدنى عن الإنشاد الدينى الذى أعشقه، وأحب أصوات المبتهلين «ماهر زين» وصاحب الصوت الحنون «مصطفى عاطف»؛ لأنهما قدوة لى فى الإنشاد الديني، وأتمنى أن أصبح مثلهم، بالإضافة إلى قدوتى فى الابتهالات نصر الدين طوبار، أما الطاروطى فهو مثلى الأعلى بين المقرئين، وأتمنى أن يعرفنى الناس فى الوطن العربي، وأن أحقق حلم أبى وأمى فى زيارة بيت الله الحرام».
