السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أمريكا تفرض عقوبات على مهربي النفط الإيراني لسوريا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة صنف تسعة أهداف في شبكة دولية يقدم من خلالها النظام الإيراني، بالتعاون مع الشركات الروسية، على تهريب ملايين البراميل من النفط إلى الحكومة السورية، والأهداف تضم 6 أشخاص و3 كيانات.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن نظام الأسد بدوره يسهل حركة مئات الملايين من الدولارات الأمريكية إلى قوات الحرس الثوري - فيلق القدس- لنقلها إلى حماس وحزب الله. 
وشددت الوزارة أن العقوبات الأمريكية تحظر الدعم المادي لحكومة سوريا، بما في ذلك شحنات النفط إلى الموانئ التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وكذلك الدعم المادي للجماعات الإرهابية المحددة.
وأشار البيان إلى أن العقوبات الأمريكية تحظر الدعم المادي لنظام الأسد والجماعات الإرهابية التي حددتها الولايات المتحدة، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، وحركة حماس، وحزب الله. 
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين: "نحن اليوم نتصرف ضد خطة معقدة تستخدمها إيران وروسيا لدعم نظام الأسد وتوليد الأموال للنشاط الإيراني الخبيث، حسب وصفها.
وأضاف: "يواصل مسؤلو البنك المركزي الإيراني استغلال النظام المالي الدولي، وفي هذه الحالة يستخدمون الشركة التي يشير اسمها إلى تجارة في السلع الإنسانية كأداة لتسهيل التحويلات المالية التي تدعم هذا المخطط النفطي. نصدر اليوم تقريرًا استشاريًا يحدد المخاطر الجسيمة على المجتمع البحري إذا شاركوا في شحن النفط إلى الحكومة السورية". 
وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بفرض عقوبات مالية على إيران وروسيا وغيرهم لجهودهم الرامية إلى ترسيخ حكم الأسد الشمولي، فضلًا عن تعطيل تمويل النظام الإيراني للمنظمات الإرهابية.
وقال وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية سيغال ماندلبر: "يستمر النظام الإيراني في إعطاء الأولوية لإنفاق الأموال على إثارة الإرهاب على دعم شعبه". 
وتابع: "هذا مثال آخر على النظام الذي يستخدم عائدات ملايين البراميل من نفطها لتمويل الإرهابيين ونظام الأسد القاتل على حساب شعبه، وسوف تسعى الولايات المتحدة بقوة إلى فرض عقوبات ضد أي طرف متورط في شحن النفط إلى سوريا، أو تسعى إلى تجنب عقوباتنا على النفط الإيراني، ويجب أن تكون شركات الشحن، وشركات التأمين، ومالكي السفن، والمديرين، والمشغلين على دراية بالنتائج الخطيرة المترتبة على الانخراط في سلوك يخضع للعقوبات يشمل شحنات النفط الإيرانية.
كما أعلنت أن الذين ينفذون هذا المخطط بينهم المواطن السوري محمد عامر الشويكي وشركته الروسية، مجموعة الرؤية العالمية، اللذان يعتبران محوران في تسليم النفط من إيران إلى سوريا، وتحويل الأموال إلى وكلاء في الحرس الثوري الإيراني، وسط ضوء بارز لمسؤولي البنك المركزي الإيراني في تسهيل هذا المخطط.
وأضاف "البيان": "تنسق مجموعة الرؤية العالمية التي تتخذ من روسيا مقرا لها مع شركة النفط الوطنية الإيرانية لتحويل الأموال مقابل شحن النفط إلى سوريا، وتقوم مجموعة جلوبال فيجن بهذا من خلال العمل مع شركة برومسيريو ريبورت الروسية التابعة لوزارة الطاقة الروسية، لتسهيل شحن النفط الإيراني من شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى سوريا".
وأردف: "لتسليم النفط من إيران إلى النظام السوري، تستخدم مجموعة الرؤية العالمية عددًا من السفن، تم تأمين العديد منها من قبل الشركات الأوروبية منذ عام 2014 على الأقل، أوقفت السفن التي تحمل النفط الإيراني إلى سوريا نظام التعرف الأوتوماتيكي كوسيلة لإخفاء الوجهة الحقيقية والمتلقية لهذا النفط الإيراني".