كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن أن الدولة تنفق نحو 90 مليار جنيه على التعليم، بينما تنفق الأسر وأولياء الأمور ما يقدر بـ 110 مليارات جنيه، أن إجمالي الإنفاق علي التعليم يصل إلى 200 مليار جنيه، موضحا أن المجاملات والاستثناءات هي السبب الرئيسي لعجز المدرسين وكثافة الفصول الدراسية.
وأضاف أن القيادة السياسية في مصر أولت رأس المال البشري أهمية بالغة، إيمانا منها بأهمية الدور الذي يلعبه في تعزيز مكانة الدولة والنهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف "شوقي": الإنسان هو اللبنة الأساسية لأي عملية تنموية شاملة، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تهتم وتعى كثيرا أهمية بناء الإنسان، مؤكدا على أهمية الوعى والإيمان من جانب الإعلام والمجتمع المدنى بضرورة وأهمية تغيير وتطوير التعليم وأحياء قيمة العلم والمعرفة، كما شدد على أهمية وعى الأسر بأهمية اللغة العربية والهوية.
وأكد أن المناهج الجديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة تهدف إلى وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية، مضيفا أن التعليم الفنى الجديد سيشهد تطورا ملحوظا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن سوق العمل يتطلب امتلاك الطالب أو الخريج مهارات، وفي نظام التعليم الجديد نعمل على تربية وتنمية هذه المهارات.
جاء ذلك خلال فعاليات الحلقة النقاشية التى حملت عنوان "الاستثمار في رأس المال البشري" ضمن نشاطات النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بعنوان (الانطلاق نحو العمل) والمنعقد تحت رعاية السيد رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، بالقاهرة في الفترة من 19 – 22 نوفمبر 2018 والتي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأضاف أن القيادة السياسية في مصر أولت رأس المال البشري أهمية بالغة، إيمانا منها بأهمية الدور الذي يلعبه في تعزيز مكانة الدولة والنهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف "شوقي": الإنسان هو اللبنة الأساسية لأي عملية تنموية شاملة، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تهتم وتعى كثيرا أهمية بناء الإنسان، مؤكدا على أهمية الوعى والإيمان من جانب الإعلام والمجتمع المدنى بضرورة وأهمية تغيير وتطوير التعليم وأحياء قيمة العلم والمعرفة، كما شدد على أهمية وعى الأسر بأهمية اللغة العربية والهوية.
وأكد أن المناهج الجديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة تهدف إلى وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية، مضيفا أن التعليم الفنى الجديد سيشهد تطورا ملحوظا خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن سوق العمل يتطلب امتلاك الطالب أو الخريج مهارات، وفي نظام التعليم الجديد نعمل على تربية وتنمية هذه المهارات.
جاء ذلك خلال فعاليات الحلقة النقاشية التى حملت عنوان "الاستثمار في رأس المال البشري" ضمن نشاطات النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بعنوان (الانطلاق نحو العمل) والمنعقد تحت رعاية السيد رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، بالقاهرة في الفترة من 19 – 22 نوفمبر 2018 والتي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
