كشف الدكتور محمد عبدالوهاب عميد معهد دراسات وبحوث تكنولوجيا صناعة السكر بجامعة أسيوط، عن تواصل أعمال المؤتمر الدولى التاسع لصناعات السكر والصناعات التكاملية، الذى ينظمه المعهد بالتعاون مع شركات صناعة السكر المصرية، ومجلس المحاصيل السكرية، والشركة القابضة للصناعات الغذائية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وبحضور حشد يضم أكثر من 300 أستاذًا من العلماء والمتخصصين فى صناعة السكر على مستوى الجمهورية.
ويشارك في المؤتمر، 55 خبيرًا أجنبيًا من 14 دولة تضم: (الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، النرويج، المانيا، الهند، البرازيل، مورشيوس، نيجيريا، السعودية، السودان، لبنان).
وأوضح "عبدالوهاب"، أن المؤتمر استعرض نظرة عامة على التغيرات الجارية فى صناعة السكر العالمية، والتى أوضح فيها ارفيند شيدسما من بريطانيا، رئيس تحرير مجلة السكر العالمية، العوامل المحركة لنشاط العرض والطب والمتحكمة فى صناعة السكر العالمية والتى تشمل محددات المناخ، الزيادة السكانية، مدى التحضر وتغير الذوق العام وأيضًا الاتجاهات السياسية على الصعيدين المحلى والاقليمى والمعنية بدعم الحواجز التجارية والقروض الميسرة والحصص والإعانات، مشيرًا إلى أن الهند ما زالت تتصدر مشهد الزيادة الهائلة فى إنتاجها السنوى من السكر.
بينما عرض شيفاجور ديشمبخ، من معهد فستنداد للسكر بالهند، نموذج إدارة مركز أبحاث التنمية المستدامة لصناعة السكر، مؤكدًا أن البحث والتنمية هما أداة أساسية لوجود ونمو أى عمل او مؤسسة، ويجب أن يكون المركز البحثى نموذج للمعرفة والابتكار ولهذا يجب ان يكون له مهمة واضحة ونشاط محدد وتحت إدارة أكاديمية ويتم تمويله ذاتيًا.
كما تحدث عن التجربة الهندية فى ذلك المجال بوصفها واحدة من أكبر الدول المنتجة للسكر حيث تضم نحو 150 مصنعا للسكر وأكثر من 3 ملايين شخص يعملون فى هذا المجال، وتشمل مناخين مختلفين أحدهما بارد والآخر حار مما يثمر عن إنتاج أنواع كثيرة من المحاصيل السكرية على حسب مناخ كل منطقة، كما يتم استحداث عينات جديدة سنويا.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، وبحضور حشد يضم أكثر من 300 أستاذًا من العلماء والمتخصصين فى صناعة السكر على مستوى الجمهورية.
ويشارك في المؤتمر، 55 خبيرًا أجنبيًا من 14 دولة تضم: (الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، النرويج، المانيا، الهند، البرازيل، مورشيوس، نيجيريا، السعودية، السودان، لبنان).
وأوضح "عبدالوهاب"، أن المؤتمر استعرض نظرة عامة على التغيرات الجارية فى صناعة السكر العالمية، والتى أوضح فيها ارفيند شيدسما من بريطانيا، رئيس تحرير مجلة السكر العالمية، العوامل المحركة لنشاط العرض والطب والمتحكمة فى صناعة السكر العالمية والتى تشمل محددات المناخ، الزيادة السكانية، مدى التحضر وتغير الذوق العام وأيضًا الاتجاهات السياسية على الصعيدين المحلى والاقليمى والمعنية بدعم الحواجز التجارية والقروض الميسرة والحصص والإعانات، مشيرًا إلى أن الهند ما زالت تتصدر مشهد الزيادة الهائلة فى إنتاجها السنوى من السكر.
بينما عرض شيفاجور ديشمبخ، من معهد فستنداد للسكر بالهند، نموذج إدارة مركز أبحاث التنمية المستدامة لصناعة السكر، مؤكدًا أن البحث والتنمية هما أداة أساسية لوجود ونمو أى عمل او مؤسسة، ويجب أن يكون المركز البحثى نموذج للمعرفة والابتكار ولهذا يجب ان يكون له مهمة واضحة ونشاط محدد وتحت إدارة أكاديمية ويتم تمويله ذاتيًا.
كما تحدث عن التجربة الهندية فى ذلك المجال بوصفها واحدة من أكبر الدول المنتجة للسكر حيث تضم نحو 150 مصنعا للسكر وأكثر من 3 ملايين شخص يعملون فى هذا المجال، وتشمل مناخين مختلفين أحدهما بارد والآخر حار مما يثمر عن إنتاج أنواع كثيرة من المحاصيل السكرية على حسب مناخ كل منطقة، كما يتم استحداث عينات جديدة سنويا.
