الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الصحة": فحص 9.7 مليون مواطن في حملة فيروس سي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور إسلام عمار، مساعد المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية التابعة لوزارة الصحة والسكان، فحص نحو 9.7 مليون شخص مصري ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي 100 مليون صحة، للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان دور السياسات العامة فى إدارة الأوبئة، وخاصة التهاب الكبد الفيروسي، ضمن أعمال المؤتمر الثالث للمؤسسة الأفريقية لعلاج مرضي الفيروسات الكبدية "ALPA".
ووجه عمار الشكر للاتحاد الإفريقي دعوة مصر لعرض تجربتها في مكافحة الفيروسات الكبدية، مشيرًا إلى أن الفيروسات الكبدية من أهم مسببات الوفاة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية ستبدأ أعمالها يناير 2019 في 11 محافظة، موضحًا أن الأمر يبدأ بالتسجيل على الموقع الإلكتروني بإدخال الرقم القومي أو إرسال رسالة على رقم الخط الساخن ثم الاستجابة له، وقياس الطول والوزن وعمل التحاليل، مشيرًا إلى أن المسئول يقوم بإدخال بيانات الشحص وعمل وثيقة طبية للمرضي.
وقال إن الالتهاب الكبدي الوبائي من أهم التحديات التي تواجه مصر، مضيفًا أن الحملة القومية للبلهارسيا بدأت منذ 1950 إلي 1980، أدت لتعرض عدد كبير من للمرض بسبب الحقن كان يستخدمها الناس، وتحمل المرض التهاب الكبدي الوبائي، موضحًا أن 3.7% يحملون فيروس الكبد وهو من أهم أسباب الوفاة بعد أمراض القلب والشرايين.
وأشار إلى أنه في عام 2010 كانت أعلى نسبة وفيات، حيث كانت ترجع 725 من حالات الوفاة ترجع إلى ذلك المرض في الذكور ما بين 50 و54 عامًا، ولهذا تم إطلاق استراتيجية قومية لعلاج ذلك المرض، وتم تشكيل لجنة مكافحة، وتم وضع خطوط استرشادية لخريطة المرض.
وأضاف أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفحص 60 مليون مصري ستقضي على المرض بحلول 2020 ومنع الإصابة بالفيروسات، مشيرًا إلى أن المبادرة تتضمن عدة محاور، الأول علاج المرضى بالإنترفيرون، والثاني علاج كل المرضى وفحص ومسح المواطنين، مضيفًا أنه من 2106 تم علاج 300 ألف مريض في كل المحافظات بالإنترفيرون، لكن الاستجابة لم تتعدّ 60%، بالإضافة إلى مضاعفاته حيث يؤدي إلى بعض الإضرابات، ومن أجل ذلك تم استخدام أنواع أخرى من الأدوية واستغرق الأمر 9 أشهر.
وأشار إلى أن اللجنة القومية أطلقت موقعًا إلكترونيًّا للمسح والكشف، وفي اليوم الأول لها تم تسجيل 100 ألف حالة، وفي اليوم الثاني 500 ألف مريض، وحتى شهر أكتوبر تم تسجيل 1.7 مليون مريض، وبعد التسجيل بـ24 ساعة يحصل المريض على موعد للكشف والموجات الصوتية ثم يذهب المريض للعيادات، ثم العلاج.
وأوضح أن أهم العقبات هي قلة المراكز العلاجية مقابل كثرة عدد المرضي، بالإضافة إلى التكلفة العالية، وقلة الوعي، موضحًا أن مراكز العلاج زادت من53 مركزًا إلى 154 مركزًا، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة وافقت على استخدام علاجات الأجسام المضادة وهذا قلل العلاج.
ونوّه بأن خريطة المرض تغيرت تمامًا، وهذا جعل العالم ينظر لخططنا الناجحة، موضحًا أن لم نحل مشكلة فيروس سي بعد، فلا يزال الطريق أمامنًا طويلًا.