الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قادة الأديان يبحثون في الإمارات ترسيخ قيم التعايش السلمي بين الشعوب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي قادة الأديان في العالم بالعمل على ترسيخ قيم المحبة والتسامح والحوار والاعتدال والتعايش السلمي بين شعوب العالم.
جاء ذلك في كلمة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان خلال افتتاحه فعاليات الدورة الأولى من ملتقى "تحالف الأديان لأمن المجتمعات: كرامة الطفل في العالم الرقمي"، الذي تستضيفه دولة الإمارات ويستمر يومين.
ونوه الشيخ سيف بن زايد بأن غالبية الدول والمنظمات والهيئات تعمل على حفظ الحقوق وحماية النفوس لكن هذا لن يكتمل إلا بوقوف ممثلي الأديان لحمل المهمة والدفاع عن قيم الحق وبث روح الإيجابية.
وقال "لقد عززت الإمارات شراكاتها مع الشخصيات والهيئات الدينية والثقافية حول العالم بهدف تعزيز الروح الإيجابية وبث روح التآخي والعمل الصالح في سبيل الإنسانية فقط ولا شيء سوى الإنسانية، وفق منهج الحق والعدل والتسامح".
من جهته، أشار الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإفتاء الشرعي بدولة الإمارات إلى أن حقوق حماية ورعاية الطفل من أهم الحقوق التي جاءت في مختلف الشرائع والأديان، وهي واجبة على والديه والمجتمع والدولة ويتمثل دور المؤسسات الشرعية في رعاية الطفل وحمايته ليكون إنسانا صالحا ويقوم بدوره الإيجابي في هذا العالم.
يشار إلى أن المؤتمر قد بدأت فعالياته بكلمة لفاطمة الكعبي أصغر مخترعة في دولة الإمارات بعمر 17 عاما، بوصفها ممثلة لصوت الطفولة والأطفال، والتي أشارت فيها إلى أن الملايين من الأطفال حول العالم يعيشون في مناطق خطرة، ويعانون فيها إما من الحرمان أومخاطر العالم الرقمي، منوهة بأن شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تحظى بإقبال واسع من جميع الأطفال حول العالم، وهي التي قد يجري استغلالها كوسيلة لتدمير الطفولة.
وقالت الكعبي: "إن الأطفال أبرياء ويثقون بغيرهم بسرعة، وبالتالي فهم بحاجة لدعم المجتمعات الدينية وعلماء و رجال الدين، فهم غالبا أقرب الشخصيات لهم في حياتهم ويعملون بوصفهم مرشدين لهم".
وتطرقت نقاشات الملتقى في اليوم الأول إلى المخاطر التي يواجهها الأطفال في العالم الرقمي وأثر التعرض للاعتداء والاستغلال الجنسي على الأطفال، ودور صناع السياسات في مجال حماية الأطفال من الإساءات والعنف في العالم الرقمي.
يشارك في الملتقى نحو 450 من قادة الأديان بهدف إثراء الحوار ومواجهة ومناقشة التحديات الاجتماعية الخطيرة، إضافة إلى تعزيز جهود قادة الأديان والعمل على الخروج بأفكار موحدة لتعزيز حماية المجتمعات وخاصة النشء من جرائم الابتزاز عبر العالم الرقمي ومخاطر الشبكة العنكبوتية.
ويحظى الملتقى بدعم من الأزهر الشريف وينطلق بالشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات والمنظمات الدينية العالمية.