روى إبراهيم جوي، مواطن من السنغال واحد المتعافين من الفيروسات
الكبدية، في رحلة علاج إلى مصر: إنه تعرض للاستدانة وعرض منزله وسيارته للبيع بسبب
هذا المرض.
وأضاف جوي خلال المؤتمر الثالث لمؤسسة "AlPA": أنه كان محاربا
بالجيش السنغالي وكافح للتخلص من المرض، وإنه كان خائفا جدا عندما علم أنه مصابا
بالفيروس وكيف تحولت حياته إلى جحيم بسبب هذا المرض.
وأشار إلى أنه علم بإصابته في عام 1979، وكان العلاج بالمستشفيات الخاصة
يعني أن المرض لن يخرج منه، مضيفًا أنه دخل أحد المستشفيات بوطنه، ومكث بها شهرين
وخرج، وعندما دخل الجيش عام 1984 أجريت له العديد من الفحوصات وعرف من خلال الفحوصات
أنه لا يستطيع التبرع بالدم لأي شخص وكانت المعلومات عن هذا المرض قليلة جدا.
وتابع جوى: إنه في عام 2010 عرف الكثير عن المرض وأسبابه ومضاعفاته
وكانت الفحوصات باهظة جدا ومكلفة، مشيرًا إلى أن الطبيب قال له إنه يجب أن يذهب
إلى متخصص وإلا سيتعرض للوفاة ولن يستطيع العيش.
وواصل: "في عام 2016 كان يجب أن أجري جراحة وإلا ستحدث انتكاسة خطيرة، حتى جاء إلى مصر في مايو من نفس العام، وبالفعل قام بإجراء الجراحة، وتقديم العلاج له من خلال مؤسسة الكبد المصري، وأصبح كل شيء على ما يرام.
