الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مونيكا لوينسكي تكشف أسرارا جديدة بشأن "فضيحة كلينتون".. 20 عاما وقت كافٍ للتخلص من هذا العبء.. أشعر بالخجل بسبب تلك الواقعة.. وأطالب الرئيس الأمريكي الأسبق بالاعتذار

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت مونيكا لوينسكي عن تفاصيل جديدة بشأن الفضيحة الجنسية الشهيرة التي تورط بها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.


لوينسكي، والتي كانت متدربة في الثانية والعشرين من عمرها عندما بدأت علاقة جنسية مع كلينتون، برزت كمدافعة وصوت مناهض للتحرش في حركة "#مي تو" بعد أن خرجت حياتها عن المسار لسنوات بسبب الفضيحة الجنسية التي مر عليها أكثر من 20 عامًا. 

أشارت الصحيفة إلى أن مونيكا أعطت 20 ساعة من المقابلات من أجل سلسلة وثائقية جديدة تحمل عنوان "العلاقة مع كلينتون" وهو العنوان الذى وجدته لوينسكي مناسبًا. 

وكتبت في مقال في مجلة فانيتي فير الأسبوع الماضي، موضحة قرارها بالتحدث علنا عن السلسلة: "وداعا فضيحة لوينسكي"، موضحة أن 20 سنة وقت أكثر من كافي للتخلص من هذا العبء.

وأضافت الصحيفة أنه في مقاطع تم إصدارها من السلسلة، تتذكر لوينسكي اللقاءات الجنسية مع كلينتون في جناحه الخاص خارج المكتب البيضاوي، وجهودهم الفاشلة لإبقاء العلاقة سرية، مضيفة: "كنا حذرين، لكن ليس حذرًا بما فيه الكفاية". 

وأوضحت لوينسكي أن كلينتون حذرها بأنها قد تواجه الاستجواب كجزء من دعوى التحرش الجنسي التي رفعتها امرأة أخرى تدعى "بولا جونز".

 وأشارت إلى أنها كانت تشعر بالخوف من أن يتم نشر الأمر ويتم مضايقتها وعائلتها، موضحةً أن كلينتون أخبرها بأنها قد توقع على إفادة خطية لتجنب الشهادة. 

يذكر أن لوينسكي وقعت وثيقة تنكر العلاقة التي نفاها كلينتون أيضا علنا وتحت القسم، وتم عزل كلينتون في 1998 ليتم تبرئته من قبل الكونجرس في 1999 ليستمر في إكمال فترة ولايته الثانية. 

وكتبت لوينسكي أنها قررت التحدث عن الأمر المؤلم والتنقيب فيما مضى علانية حتى تستطيع المضي قدمًا.

 تضيف لوينسكي: "أجبرني تصوير الفيلم الوثائقي على الاعتراف بنفسي في الماضي بالسلوك الذي ما زلت أشعر بالندم والشعور بالخجل منه، كانت هناك العديد من اللحظات التي تشككت في قراري بمشاركة الأمر وعن سلامة عقلي نفسها". 

بعد رئاسته، واصل كلينتون إدارة مؤسسة خيرية وحملة زوجته لمنصب الرئيس، ولم يواجه سوى التدقيق العرضي بشأن علاقته مع لوينسكي ومزاعم التحرش الجنسي والاعتداء الذي قدمته نساء أخريات. 

مع ظهور حملة "مي تو"، بدأ بعض الديمقراطيين في إعادة النظر في دعمهم الثابت لكلينتون الذي استمر لعقدين. 

يذكر أن كلينتون سئل في يونيو في مقابلة على شبكة "إن بي سي"، عما إذا كان يدين باعتذار لـ لوينسكي، وقال: إنه لا يدين لها بأي اعتذار. 

أضافت لوينسكي أنها لا تهتم باعتذار كلينتون ولكن يجب أن يعي بداخله أنه يجب عليه الاعتذار، موضحة أنها تشعر بالأسف تجاهه.

وأشارت لوينسكي إلى أنها اختارت مشاركة القصة علنًا لأنها تستطيع ذلك، في إشارة إلى رد بيل كلينتون في أحد اللقاءات عندما سئل عن سبب دخوله في علاقة غير لائقة وجاءت إجابته "لأنني أستطيع ذلك".

واستكملت: "على مر التاريخ، تم إقصاء النساء وإسكاتهن.. الآن حان وقت سرد قصصنا الخاصة بكلماتنا الخاصة".