يمثلون "الجسور" بين الأرض المقدسة والمسيحيين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يُطلق على مرسلي الأرض المقدسة المنتشرين في 51 دولة، ويمثلون 63 مُرسلية. ويقوم 101 من الإخوة الأصاغر بهذه المهمة.
وعن خدمته يقول الأب مارسيلو أرييل تشيكينيللي الفرنسيسكاني مدير مكتب التنسيق لمرسلي الأرض المقدسة: "أنا هنا منذ 17 عامًا وشاهدنا في أوقات مختلفة زيادة في عدد الحجاج. وهذا العام كان استثنائيا، مما يحفزنا أكثر للتركيز على كيفية تحسين سبل استضافة الحجاج ومرافقتهم لجعل هذا الحج في الأرض المقدسة عملا من أعمال التبشير بالإنجيل، وإنه أمر جيد أن لا يكون المسيحيون بمفردهم قادرين على المجيء إلى هنا ليعثروا على جذور إيمانهم، ويعيشوا النعمة في الأماكن المقدسة، ويقرأوا من خلال الجغرافيا ما هو الإنجيل الخامس".
ويتابع الأب مارسيلو أرييل تشيكينيللي الفرنسيسكاني، "أنه يمكن مقارنة مرسلي الأرض المقدسة بشكل عام بسفراء الأرض المقدسة، فهم إخوة أصاغر مسؤولون عن تشجيع وتعزيز المعرفة بهذه الأرض، وطلبِ المساعدات من أجل الحراسة، وتنظيم رحلات الحج، ومرافقة الحجاج. هذه هي مهمتهم بشكل أساسي".
ولدى الرهبان مهمة واضحة جدا: التواصل مع أقاليم الرهبنة الفرنسيسكانية بغية الترويج للمعرفة بالأرض المقدسة، بناء على مذكرة كنسية، فهم يؤدون خدمتهم في الكنائس المحلية، وفي الأبرشيات، وفي مختلف المؤسسات الدينية للتواصل مع العالم الكاثوليكي، وجذب الاهتمام بالأماكن المقدسة. كما يشجعون الحج ولمّة الجمعة العظيمة، التي اقترحها القديس بولس السادس لدعم الكنيسة في الأرض المقدسة.
تاريخ المرسليات
يعود تاريخ المرسليات إلى زمن بعيد، حيث أقيمت رسميًا بمرسوم من البابا مارتن الخامس عام 1421. ويرجع الفضل بتفعيل عمل المرسلين في الأزمنة الحديثة إلى البابا بولس السادس الذي أكد أن عملهم "كان جديرًا بالثناء فيما مضى، ويبدو أنه ما يزال صالحًا وفعالا، ويجتمع مرسلو الأرض المقدسة في القدس في السادس والعشرين من تشرين الثاني حتى الثاني من كانون الأول في "المؤتمر الدولي الرابع" ليناقشوا موضوع "الرسالة الرعوية للحج: حسن الضيافة، والذكرى، والتبشير".
ويتابع الأب مارسيلو أرييل تشيكينيللي الفرنسيسكاني، "أنه يمكن مقارنة مرسلي الأرض المقدسة بشكل عام بسفراء الأرض المقدسة، فهم إخوة أصاغر مسؤولون عن تشجيع وتعزيز المعرفة بهذه الأرض، وطلبِ المساعدات من أجل الحراسة، وتنظيم رحلات الحج، ومرافقة الحجاج. هذه هي مهمتهم بشكل أساسي".
ولدى الرهبان مهمة واضحة جدا: التواصل مع أقاليم الرهبنة الفرنسيسكانية بغية الترويج للمعرفة بالأرض المقدسة، بناء على مذكرة كنسية، فهم يؤدون خدمتهم في الكنائس المحلية، وفي الأبرشيات، وفي مختلف المؤسسات الدينية للتواصل مع العالم الكاثوليكي، وجذب الاهتمام بالأماكن المقدسة. كما يشجعون الحج ولمّة الجمعة العظيمة، التي اقترحها القديس بولس السادس لدعم الكنيسة في الأرض المقدسة.
تاريخ المرسليات
يعود تاريخ المرسليات إلى زمن بعيد، حيث أقيمت رسميًا بمرسوم من البابا مارتن الخامس عام 1421. ويرجع الفضل بتفعيل عمل المرسلين في الأزمنة الحديثة إلى البابا بولس السادس الذي أكد أن عملهم "كان جديرًا بالثناء فيما مضى، ويبدو أنه ما يزال صالحًا وفعالا، ويجتمع مرسلو الأرض المقدسة في القدس في السادس والعشرين من تشرين الثاني حتى الثاني من كانون الأول في "المؤتمر الدولي الرابع" ليناقشوا موضوع "الرسالة الرعوية للحج: حسن الضيافة، والذكرى، والتبشير".
