رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"حركة الشباب" تتبنى هجومًا على قافلة للقوات الإفريقية في مقديشيو

حركة الشباب الصومالية
حركة الشباب الصومالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تبنت حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، عبر منابرها الإعلامية الأحد، هجوما في شمال مقديشيو استهدف قافلة تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "اميصوم"، قائلة إنه أسفر عن مصرع جندي، وإصابة آخرين بجروح.
وبدورها، أفادت وسائل الإعلام الصومالية، بمقتل جندي من بعثة "أميصوم"، إثر استهداف قافلة للقوات الإفريقية بلغم أرضي في سوق المواشي شمالي مقديشيو.
وكانت ثلاث انفجارات كبيرة هزت مقديشيو مساء الجمعة الموافق 9 نوفمبر، بعد شن مسلحي "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات استخدموا فيها سيارات مفخخة على فندق "الصحافي" في وسط مقديشيو، ما أسفر عن مقتل حوالي 50 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين، وهي الأسوأ منذ هجمات 14 أكتوبر 2017 في مقديشيو، التي أودت بحياة المئات.
وذكرت "فرانس برس"، أن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب فندق "الصحافي" الذي يرتاده سياسيون ومسئولون صوماليون، ثم فجر انتحارى حزامه الناسف في الفندق نفسه، كما حاول مسلحون دخول الفندق، الذى يقع قرب تقاطع مزدحم فى وسط مقديشيو، فيما أشارت مصادر في وزارة الأمن الصومالية إلى أن 4 من مسلحي حركة الشباب الذين كانوا ضمن المجموعة التي شنت الهجمات الانتحارية قتلوا، وأكدت المصادر ذاتها أن جميع من كانوا في فندق الصحافي الذي استهدفه المهاجمون نجوا ولم يصابوا بأذى، فيما وقعت معظم الخسائر في صفوف المدنيين، الذين كانوا يمرون في المكان وقت الهجمات.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.