سادت حالة من الارتباك الشديد داخل النادى الأهلي، قبل الإعلان النهائى عن إعادة هيكلة قطاع الكرة فى القلعة الحمراء، بعد فشل مجلس الإدارة فى التوصل إلى تصور نهائى للتعديلات المرتقبة داخل الملف الأهم فى الجزيرة.
فخلال الساعات التى سبقت الاجتماع، الذى عقد مساء أمس الأول السبت، والممتد من يوم الخميس الماضي، عقد الخطيب أكثر من اجتماع منفرد مع حسام غالي، المنسق العام، ومحمد فضل، المسئول بلجنة التعاقدات فى النادى بعد أن طلب الثنائى الاستقالة اعتراضا على بعض القرارات، أبرزها تعيين هيثم عرابى بلجنة التعاقدات، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لصلاحيات «غالي» بعد حل لجنة الكرة، وتوجيه الشكر للثنائى عبدالعزيز عبدالشافى، المدير الرياضى السابق، وعلاء عبدالصادق.
ورغم هذه الاجتماعات الماراثونية، فلم يتوصل «الخطيب» المفوض من مجلس الإدارة بالإشراف على ملف كرة القدم، إلى شىء مع أنباء متواترة عن اعتراض بعض أفراد المجلس، وتحديدا العامرى فاروق نائب رئيس النادي، على طريقة معالجة هذا الملف داخل النادى وتهميش دور المجلس.
الخطيب لم يجد أمامه إلا الاستعانة بالحرس القديم، وتكليف سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق، بالإشراف على ملف كرة القدم وتقديم تصور خلال أسبوع عن الهيكلة المرتقبة التى باتت حديث الصباح والمساء فى الأهلي، منذ خسارة لقب دورى أبطال أفريقيا بعد الهزيمة أمام الترجى التونسى فى نهائى البطولة.
ويبقى السؤال الذى يفرض نفسه، وهو إلى أى مدى ستنعكس هذه الحالة من الارتباك على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، الذى يعيش حالة اهتزاز فنى وإدارى منذ لقاء الترجي؟ ما ينذر بمزيد من الأزمات خلال المرحلة المقبلة، مع تعثر مجلس الإدارة فى سرعة إعادة الهدوء من جديد داخل النادي.
الخطيب لم يجد أمامه إلا الاستعانة بالحرس القديم، وتكليف سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق، بالإشراف على ملف كرة القدم وتقديم تصور خلال أسبوع عن الهيكلة المرتقبة التى باتت حديث الصباح والمساء فى الأهلي.
