الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"بوستر" القاهرة السينمائي يفجر أزمة مبكرة بين المصمم والمنظمين.. ودعم الجوائز ماليًا أبرز الإيجابيات

مهرجان القاهرة السينمائي
مهرجان القاهرة السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حرصت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، على أن تصبح الدورة الـ ٤٠، التى تنطلق فعالياتها مساء غد الثلاثاء بدار الأوبرا المصرية وتستمر حتى يوم ٢٩ من الشهر الجاري، استثنائية على أكثر من محور تشهده فعاليات الدورة الجديدة، بدءًا من اقتناء شاشات جديدة للاهتمام بالصوت والصورة، وعرض أفلام بطريقة ٤K.
بجانب تفعيل «ملتقى أيام القاهرة لصناعة السينما»، وهو يحظى باهتمام كبير من جانب المخرجين والمنتجين من مختلف أنحاء الوطن العربي، فى مجال السينما، والذين حرصوا على المشاركة فى البرنامج بفكرهم من خلال تقديم ورش فنية وثقافية. 
ولأول مرة هناك عدد كبير من الجوائز المدعومة ماديا، وخدمات ما بعد الإنتاج التى تخدم الصناعة المحلية والسينما المستقلة، بجانب تغييرات فى البرمجة، ووجود عروض بشكل يومى طوال فترة المهرجان، تعرض فى تمام الساعة السادسة مساءً بحضور طاقم عمل الفيلم، إضافة إلى تفعيل قسمين جديدين، الأول بعنوان «عروض منتصف الليل» والثانى «الواقع الافتراضي».
وخرج المهرجان من الدعاية المحلية إلى العالمية، وحدثت تغييرات فى خريطة الإعلام العالمية بالنسبة للمهرجان، حيث تم عقد شراكة مع مجلة «فارايتي» الأمريكية، وعلى مستوى التنظيم الداخلى للعروض سيقدم عرضا يوميا لأحد الأفلام، واحتفاء على السجادة الحمراء كما هو متبع فى المهرجانات الكبرى.
كما تم تدشين تطبيق خاص بالمهرجان على تليفونات «الأندرويد» و«أى أو إس» الذى يمد الجمهور بمعلومات عن الأفلام المعروضة، ومعرفة مواعيد وجدول العروض. بجانب استحداث جائزتين جديدتين فى دورة هذا العام، لمنح فرص أكبر للأفلام بالفوز بالجوائز، الجائزة الأولى ستذهب لأفضل فيلم بتصويت الجمهور وقيمتها ٢٠ ألف دولار، وتذهب للمنتج وموزع الفيلم فى مصر، والثانية لأفضل فيلم عربى يتم اختياره من قبل لجنة تحكيم مستقلة، وتختار فيلما عربيا من كل المعروض فى المسابقات المختلفة، وقيمة هذه الجائزة ١٥ ألف دولار ومهداة من الشركات الراعية. 
وبالرغم من كل هذه الإيجابيات التى تجعل من تلك الدورة استثنائية، إلا أنها تعرضت لبعض الأزمات، منها ما استطاعت حله، وأخرى ما زالت مستمرة حتى كتابة تلك الكلمات.
وكانت أولى الأزمات التى تعرضت لها إدارة الدورة الـ ٤٠، هى تكريم المخرج الفرنسى كلود ليلوش المتعاطف مع الكيان الصهيوني، ما جعل المثقفين المصريين يصدرون بيانا ينادون فيه بمقاطعة المهرجان فى حال الإصرار على تكريمه، وهو الأمر الذى رضخت معه إدارة المهرجان على استحياء لإلغاء هذا التكريم، أما الأزمة الثانية، التى ما زالت مستمرة حتى الآن، فكانت بسبب بوستر المهرجان، الذى صممه المخرج أحمد المناويشي، حيث فوجئ «المناويشي» بطرح بوستر للمهرجان تم إجراء بعض التعديلات عليه دون الرجوع إليه، أو إبداء رأيه، ما خلق أزمة كبيرة بينه وبين المهرجان، وهو الأمر الذى هدد بوصوله إلى ساحات القضاء لكى يعود الحق لأصحابه، خاصة وأن إدارة المهرجان أصبحت تتجاهل اتصالاته. 
والجدير بالذكر، أن المهرجان يكرم هذا العام الفنان الكبير حسن حسنى فى حفل الافتتاح، إضافة إلى الموسيقار هشام نزيه، والنجم العالمى رالف فاينز.