تعرض خلال الدورة الـ٤٠ من مهرجان القاهرة السينمائي، ٧ أفلام مصرية فى مسابقات المهرجان المختلفة، وهي: «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله، الذى ينافس على جوائز المسابقة الدولية للمهرجان، و«جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر، ويشارك فى القسم الرسمى خارج المسابقة، والفيلم التسجيلى «الكيلو ٦٤» للمخرج أمير الشناوى، ويعرض عالميًا للمرة الأولى ضمن مسابقة آفاق السينما السينما العربية.
وضمن ذات المسابقة يعرض أيضا الفيلم الروائى «ورد مسموم»، كما يعرض الفيلم التسجيلى «لا أحد هناك»، وفى مسابقة سينما الغد الدولية، يعرض فيلمان مصريان هما «التجربة أسف» للمخرج علاء خالد، و«التدريبات القصوى لتحسين الأداء» للمخرج ياسر شفيعى.
وبذلك يشارك فى الدورة الـ٤٠ من المهرجان فيلمان مصريان ينتميان لفئة الأفلام الروائية الطويلة، الأول فيلم «ليل خارجي» المنافس على جوائز المسابقة الدولية، ومواقع تصوير أفلامه مليئة بالدراما خارج الشاشة، وتدور أحداثه حول «مو» الذى يعانى من مشكلات، حيث سجن صديقه الروائى لنشره رواية مسيئة، وحبيبته تركته، بالإضافة إلى أن كل ما يريده هو أن ينجز أفلامه الخاصة، وليس الإعلانات التجارية التى يضطر لإخراجها، مع كل هذا، فإن آخر شىء يستمتع به هو ضرورة الانتهاء من مونتاج الإعلان الذى يعمل عليه، وعلى الرغم من حماس فريقه، لم يكن لديه أدنى فكرة عما سينتهى إليه يومه وليلته.
فيلم «ليل خارجي» بطولة كريم قاسم، وشريف دسوقي، ومنى هلا، وبسمة، وعمرو عابد، وأحمد مجدي، ومن تأليف شريف الألفي، وإخراج أحمد عبدالله.
والفيلم الثانى هو «جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر، وبطولة ناهد السباعى وهانى عادل، ويشارك فى القسم الرسمى خارج المسابقة، وتدور أحداثه حول «كمال حلمي»، كاتب روائى مشهور، يعيش وحيدًا منعزلًا فى شقته الكبيرة فى عمارة الإيموبيليا الشهيرة فى وسط البلد، منذ وفاة زوجته ورحيل أبنائه عنه، ويعانى «كمال» من الاكتئاب و«السيكزوفرينيا»، فى أحد الأيام، يدعو «كمال» إلى شقته فتاة تُدعى «سماح» تعرف عليها عن طريق موقع «فيسبوك» لتؤنس وحدته، لكن بعد وصولها، يقع حادث فى العمارة، ويكتشف هو وجاره وأعز أصدقائه «حبيب» أن الفتاة قد استغلته.
