دمعة حزن وصرخة ألم من أم ليس لها سوى خالقها، تعيش وسط أولادها الأربعة تحتويهم بحنانها، وترفع عنهم معاناة ضيق الحال، يحاصرها الحزن طوال الوقت بسبب قلة المال؛ والأمراض تصارعها من سكر وضغط؛ صوت الناس بـ«البوابة» التقى بالحاجة سلمى عبدالسيد، البالغة من العمر ٤٥ عاما؛ وتقيم بشارع الشهيد أحمد حمدى بـ«الطوابق» فيصل لتروى لنا مأساتها.
تقول الحاجة سلمى: «أنا معايا ٤ أولاد فى مدارس ومش قادرة أصرف عليهم غير أن ليا ابن فيهم محتاج عملية فى رجله ومش قادرة أعملها، وبنتى مخطوبة ومش عارفة أجهزها ولا أجيب أى حاجة فى الجهاز وعندى السكر والضغط وقرحة فى المعدة، وباخد معاش لا يكفى مصاريف مدارس ولا أكل ولا إيجار ولا علاج ولا أى حاجة وماليش غير ربنا». وأضافت: «أنا قاعدة فى شقة بالإيجار وما فيهاش غير السجادة اللى قاعدين عليها وبنام على الأرض وناكل». وتختتم حديثها بكل حزن وألم: «نفسى بس أعيش زى الناس.. نفسى حد يحس بيا ويساعدنى أربى ولادى، لأنى تعبت والمصاريف زادت عليا أوى».
للتواصل مع الحالة: ٠١٠٩٣٢٨٠٠٥٤
