رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

برلمانية لبنانية: مطلب حزب الله بمنح حقيبة وزارية لأحد نوابه ليس شرعيا

 ديما جمالي
ديما جمالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت عضو الكتلة النيابية لتيار المستقبل في لبنان ديما جمالي، إن الشرط التصعيدي الذي وضعه (حزب الله) بضرورة منح حقيبة وزارية لأحد النواب السُنّة الستة من فريق 8 آذار السياسي غير محق وليس شرعيا وتسبب في وقف عملية تشكيل الحكومة..مشددة على أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري كان واضحا منذ بداية طرح هذا الموضوع بالرفض التام والقاطع.
وأضافت جمالي، في حديث لـ (إذاعة لبنان) اليوم "الأحد"، أن الحريري لا يريد الاستئثار بالتمثيل الوزاري السُنّي لصالح تيار المستقبل، بدليل طرحه وزيرا سُنّيا لصالح الكتلة النيابية لرئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي، خاصة وأن الأخير استطاع الحصول بمفرده على 22 ألف صوت في الانتخابات النيابية وهو رقم يوازي ما حصل عليها النواب الستة مجتمعين.
وأوضحت أن هؤلاء النواب السُنّة الستة ليسوا مستقلين وغير منضوين في كتلة نيابية واحدة، وإنما هم ينتمون لكتل نيابية أخرى قائمة بالفعل، مؤكدة أنهم لو كانوا مستقلين وشكلوا منذ البداية كتلة نيابية واحدة لكان الحريري منح تكتلهم النيابي مقعدا وزاريا..منوهة بأن الوضع الحالي وصل إلى مرحلة تخلو من المنطق في الحوار السياسي؛ نظرا لأن حزب الله يريد أن يتم تنفيذ كل شروطه.
وتابعت قائلة "الدستور يجيز لرئيس الوزراء المكلف وحده تأليف الحكومة، والضغوط التي تمارس حاليا على الحريري غير شرعية وتسببت في إيقاف عملية التشكيل الحكومي"، مشددة على أن ما يشهده لبنان في هذا الملف أمر معيب وأن الأوضاع لم تعد تتحمل خاصة وأن البلاد تسير نحو الانهيار.
وأضافت "الحريري كان واضحا، وهو أطلق دعوة للجميع أن يتحملوا مسئولياتهم لأن البلد سينهار على الجميع"، مشيرة إلى أن بلدها لديها فرصة ذهبية تتمثل في المقررات والمساعدات التي تضمنها مؤتمر (سيدر) لدعم الاقتصاد اللبناني والتي من شأن السير فيها خلق 16 ألف فرصة عمل..قائلة "نحن في مسيس الحاجة لمشروع إنقاذي".
ولفتت جمالي إلى أن هناك فريقا معينا على استعداد بالتضحية بمساعدات مؤتمر سيدر لأن لديه مطلبا غير شرعي، داعية حزب الله إلى عدم التشبث برأيه تجنبا لخراب لبنان..مؤكدة أن حزب القوات اللبنانية قدم التنازلات لتسهيل إنجاز الحكومة الجديدة، في حين أن حزب الله غير مستعد لتقديم التنازلات وهو غير مستعد للتعاون.