نفى عبدالناصر السنوسي، مدير إدارة الإعلام بالمجلس البلدي للجفرة -وسط ليبيا-، ما تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوع اشتباكات مسلحة بين الأمن بالمدينة وعناصر من المعارضة التشادية، بمدينة زلة التابعة للبلدية، مساء أمس السبت.
وقال "السنوسي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إنه أجرى اتصالا هاتفيا صباح اليوم الأحد برئيس الفرع البلدي زلة محمد الطويل، وأوضح له أن حقيقة ما حدث ليلة أمس، مضيفا: "قال لي إنها مجرد مشادة عادية بين شخصين وانتهت، وليس كما نشره وصوره البعض أنها اشتباكات مسلحة".
وفي سياق آخر، أوضح: "لا توجد أية أخبار حتى الآن عن الـ 9 المخطوفين من قبل داعش خلال الهجوم الدامي على بلدة الفقهاء التابعة للجفرة، يوم 29 أكتوبر الماضي، والتقى عدد من الحكماء وشيوخ القبائل ومنظمات المجتمع المدني بمدينة بنغازي أمس المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي لمناقشة أوضاع المنطقة والمختطفين".
يشار إلى أن الوسط والجنوب الليبي يعانون من أوضاع أمنية وإنسانية صعبة، وسط اتهامات رسمية بتواجد أفراد للمعارضة التشادية، وعصابات عابرة للحدود فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وشدد العميد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الأربعاء الماضي، على ضرورة التنسيق بين دول الجوار الليبي لخلق منطقة إقليمية خالية من الإرهاب والعصابات الإجرامية العابرة للحدود.
يشار إلى أن بلدة الفقهاء التابعة للمجلس البلدي الجفرة، تعرضت لهجوم دامي من قبل "داعش"، يوم 29 أكتوبر الماضي أسفر عن قتل 4 مدنيين أمام العامة رميا بالرصاص، إضافة لخطف 9 آخرين.
