أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن تطبيقات التواصل الاجتماعي ركيزة أساسية تعتمد عليها المنظمة في نقل البيانات الرسمية إلى الجمهور بمختلف أطيافه.
وقالت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة مها مصطفى عقيل - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية واس اليوم الأحد- إن اللقاء الأول الذي عقدته الأمانة العامة الأسبوع الماضي لرواد الإعلام الاجتماعي أتاح لمسؤولي المنظمة الاطلاع على خبرات جديدة حيث شهد اللقاء آراء ونقاشات غنية، مضيفة أن هذه الاجتماعات الحيوية من شأنها أن تقرب المسافات بين مختلف الأمثلة وتجمع المزايا ما بين مرونة تطبيقات التواصل ورصانة الطرح الرسمي نحو غاية واحدة تُعنى بإيصال صوت العالم الإسلامي وتبليغ الرسالة المفترض نقلها بأمانة ونزاهة ومهنية.
وأشارت إلى أن المحاور الرئيسة للملتقى تناولت جهود المنظمة ومؤسساتها في المجالات المختلفة ، حيث ألقت الجلستان الأولى والثانية الضوء على عمل المنظمة فيما بحثت الجلستين الثالثة والرابعة مقترح تأسيس شراكات بين المنظمة والمدوّنين والمغردين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي للعمل معاً لتحقيق الأهداف التنموية في العالم الإسلامي واستتباب السلم والاستقرار عبر الحوار ونبذ العنف والتطرف.
وملتقى "دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم عمل منظمة التعاون الإسلامي" يُعد مبادرة جاءت في إطار خطط وبرامج إدارة الشؤون الإعلامية في منظمة التعاون الإسلامي ومواكبة للغة العصر والتطورات الجارية في عالم متسارع ومتغير.
