تحتفي الأوساط الأدبية اليوم الأحد بذكرى ميلاد الروائية الكندية "مارجريت أتوود" والتي ولدت في مثل هذا اليوم من العام 1939 بمنطقة أونتاريوفي بكندا، والتي تعد واحدة من أهم كتاب الرواية والقصص القصيرة في العصر الحديث، كانت أهم المدافعين عن البيئة وظهر ذلك في مختلف كتاباتها.
تعد أتوود كاتبة كندية وشاعرة وناقدة أدبية وناشطة في المجال النسوي والاجتماعي كما أطلق عليها المثقفون والناشطون الاجتماعيون بكندا كونها واحدة من أهم كتاب الرواية والقصص القصيرة في العصر الحديث، مما أهلها للحصول على جائزة آرثر سي كلارك في الأدب والعديد من الجوائز والأوسمة الرسمية في كندا وولاية أونتاريو. مما ساعدها لتصبح من بين المرشحين الأوائل للحصول على جائزة بروكر خمس مرات، وفازت بالجائزة مرة واحدة.
بالرغم من أن شهرتها كانت نتيجة كتاباتها المميزة كروائية كندية إلا أن شعرها نال قبولا واسعا كذلك ولها العديد من المجموعات الشعرية الناجحة والتي بلغت 15 مجموعة شعرية حتى الآن.
نشرت اتوود روايتها التي لاقت اعجاب الكثيرين من النقاد والجمهور والتي كانت سببا في شهرتها تحت عنوان "الخادمة" تدور حول امرأة لا تستطيع أن تأكل وتشعر بأنها تؤكل، وتبعتها برواية تدعى "Life Before Man" في عام 1979 وهي رواية بثلاثة شخصيات رئيسية ولكل منهم وجهة نظر خاصة عن الأحداث التي تمر عبر تفاصيل الرواية.
تشارك اتوود في مشروع مكتبة المستقبل والذي يهدف إلى جمع قصة شعبية أصلية واحدة من كل كاتب شعبي كل عام.
نالت 20 درجة فخرية من جامعات مرموقة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك هارفارد بأمريكا.
