الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المركز الفرنسيسكاني يوصي بإنشاء لجنة لتجميع التراث اللامادي للعائلة المقدسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الثالث، للمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية برئاسة الأب ميلاد شحاتة حول "المصادر التاريخية لمسيحي الشرق الأوسط" بإنشاء لجنة شعبية لتجميع التراث اللامادي الذي يضم الموالد والاحتفالات الدينية والتراث الشفهي "الأمثال والحكايات الشعبية والأغاني والترانيم والموسيقى" المرتبطة بمسار العائلة المقدسة على أن تكون تحت رعاية وإشراف المركز. 
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، اليوم الأحد، والذي عقد بقاعة النيل بكنيسة سان جوزيف بوسط البلد، بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين من مصر والسعودية والعراق وسوريا والإمارات ولبنان وليبيا والنمسا واستمر لمدة 3 أيام بحث خلالها 32 ورقة بحثية ضمن محاور المؤتمر. 
وأشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامي للمؤتمر - في تصريح له - إلى أن المشاركين والحضور بالمؤتمر وافقوا بالإجماع على المقترح الذي تقدم به بإنشاء لجنة شعبية لتجميع التراث اللامادي والشفهي المرتبط بمسار العائلة المقدسة تحت رعاية وإشراف المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية على أن يتم توحيد جهود كل الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تقوم بهذا العمل تحت مظلة واحدة. 
وأوضح أنه من المقرر أن تعمل هذه اللجنة على دعم اللجنة الرسمية التي شكلتها وزارة الثقافة لتسجيل التراث اللامادي المرتبط بالمسار تراث عالمي وكذلك إتاحة المادة للباحثين لمزيد من الدراسات العلمية. 
وقال ريحان "إن التراث اللامادي طبقًا لاتفاقية اليونسكو 2007 الذي وقعت عليها 78 دولة منها مصر، يشمل الممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات والمهارات المرتبطة بفنون الحرف التقليدية وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة وفنون وتقاليد أداء العروض". 
وأضاف "أن اللجنة الشعبية المقترحة ستعمل على توثيق التراث اللامادي الخاص بمسار العائلة المقدسة طبقًا لقانون حماية الملكية الفكرية بمصر رقم 82 لسنة 2002، وذلك تمهيدا لتسجيلها تراث عالمي وكذلك لتسويقها محليا ودوليا بعد امتلاك حق ملكية فكرية لها". 
ولفت إلى أن المؤتمر أوصى بالتكامل والتنسيق بين عمل المؤسسات العلمية التي تعمل في مجال الدراسات القبطية ومنها مؤسسة سان مارك للتراث القبطي ومعهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية ومركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية وغيرها وتنظيم ورش عمل مرتبطة بالتراث الشعبي القبطي بالتعاون مع القطاعات المعنية بوزارة الثقافة في المؤتمرات القادمة. 
وطالب ريحان بإعداد دورية علمية خاصة بالمركز الفرنسيسكاني والاهتمام بالجانب الإعلامي ومشاركة الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بشكل أكبر في فعاليات المؤتمرات القادمة والتدقيق في اختيار الأبحاث المقدمة للمؤتمر على أن تكون جديدة وغير مكررة.