قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن محطة الزهراء تعتبر معقلا للحصان العربى المصري الأصيل، حيث تضرب بجذورها الممتدة إلى بداية القرن الماضى، وتحديدا عام 1928 حين خرجت هذه المحطة إلى النور، وبدأ الاهتمام بالحفاظ على دماء الخيل العربى المصري الأصيل، منذ عام 1898 حين تم إنشاء الهيئة الزراعية المصرية، مما يستوجب علينا الحفاظ على هذا التراث من أجل تحقيق التنمية المنشودة للحصان العربى المصري الأصيل، وأيضا الحفاظ على صدارة مصر فى هذا المجال وبمشاركة أساسية للمربين.
جاء ذلك خلال حضورها مهرجان الزهراء الثانى والعشرون والبطولة الدولية العشرون لجمال الخيول العربية الأصيلة المقامة تحت رعاية الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وتختتم فعالياتها اليوم.
وأضافت محرز، أن المهرجان هذا العام يعتبر من أنجح المهرجانات من حيث العدد غير المسبوق للخيول المشاركة، وما يمثله ذلك من اعتزاز لنا جميعا، ويدل على ثقة المشاركين بالمهرجان مما يعد نقلة نوعية لهذا الحدث.
ورحبت نائب وزير الزراعة، برئيس المنظمة العالمية للخيول العربية "WAHO" بيتر بوند، كما رحبت بالحضور والمشاركين فى هذا العرس الكبير، كما أشادت بدور العاملين بالهيئة الزراعية المصرية واللجان المنظمة للمهرجان والجهات الداعمة والدول المشاركة والسفراء والقناصل وممثلى الوزارات، ومحكمى المسابقات، كما وجهت شكر خاص لقواتنا المسلحة الباسلة لمشاركتها وإسهاماتها الفعالة فى إنجاح هذا الحدث، وقد قامت بتسليم أصحاب الخيول الجوائز لسباق جمال الخيل.
ومن جانبه قال الدكتور خالد توفيق، رئيس مجلس إدارة الهيئة الزراعية المصرية، إن المحكمين فى هذا المهرجان من 7 دول هى إلمانيا، وإيطاليا، والبحرين، والسويد، وسويسرا، والكويت، بالإضافة إلي مصر.
وأضاف توفيق، أن الدول الأجنبية المشاركة بالبطولة، مؤهلة لبطولة كأس العالم، وأن العدد المشارك بالبطولة الدولية 175 حصانا، وبالبطولة المحلية 194 حصانا بإجمالى 369 حصانا، مما يعد أكبر إقبال للمشاركة، مقارنة بالمهرجانات السابقة، موضحا أن المهرجان يستضيف وفدا من 20 فردا من الدول الأفرو آسيوية.
